أكد اللواء محسن راضى مدير أمن بورسعيد أن قرار عدم إقامة مباريات الدرجة الأولى فى بورسعيد ليس مسئوليته ولكنه تولى المسئوليه والقرار تم إتخاذه عن طريق مدير الأمن السابق اللواء سامح رضوان ووافقت عليه وزارة الداخليه نظراً للظروف الأمنيه التى كانت تمر بها بورسعيد خلال محاكمة أبنائها عقب ما حدث فى مباراة المصرى والأهلى وخوف المسئولين من وقوع ما لا يحمد عقباه فى المباريات خاصة أن المصرى إعتذر عن عدم اللعب هذا الموسم والوضع الشائك بينه وبين النادى الأهلى وتحفز أعضاء الألتراس فى بورسعيد لأى أحداث يتعرض لها لاعبو المريخ أو بورفؤاد فى لقاءاتهما الخارجية كما حدث لفريق المريخ امام الشرقية وحتى تمر الأحداث هادئه تقرر تأجيل عودة المباريات لبورسعيد لما بعد انتهاء المحاكمة فى يناير القادم بعدها سيكون القرار النهائى. وفى ذات الشأن وافق المريخ على نقل مبارياته لملعب كهرباء الإسماعيلية بعد موافقة أمن الإسماعيلية فى الوقت الذى رفض فيه مسئولو بورفؤاد نقل مبارياتهم لخارج ملعبهم وتمسكوا باللعب فى بورفؤاد وما زالت المباريات التى من المفروض أن يلعبها داخل ملعبه يتم تأجيلها منذ بداية المسابقة. وفى شأن مختلف أكد كامل ابو على رئيس النادى المصرى انه يتابع بنفسه الأحداث فى سويسرا بعد الطعن الذى قدمه إتحاد الكرة ضد حكم المحكمة الرياضية بخصوص أحداث بورسعيد . وأضاف أن محامى المصرى اطلع على مستندات إتحاد الكرة وتم اعداد مستندات جديدة تضمن حق المصرى وتعضد موقفه فى القضيه وطمأنه المحامى بأن موقف المصرى قوى جداً وأن رفض دعوى اتحاد الكرة وتأييد حكم المحكمة الرياضية سيكون هو الحكم النهائى . وأشار إلى أنه فى إجازة بالقاهرة هذه الأيام نظراً لاجازة المحاكم هناك بسبب أعياد الميلاد وسوفع يعود لسويسرا لمتابعة الأوضاع ولن يهدأ له بال إلا بصدور الحكم النهائى ببراءة المصرى من الأحداث التى شهدتها مباراة المصرى والأهلى وبإذن الله يؤكد القضاء العادل براءة أبناء بورسعيد من مسئولياتهم عن الأحداث التى وراءها مخطط تم تنفيذه بكل دقة شاركت فيه عناصر مسئولة فى البلد هدفها زعزعت الاستقرار واستغلت الوضع الملتهب بين جماهير الناديين.