نشر موقع برشلونة الرسمي ان اليوم سيكون الكامب نو مسرحاً لمباراة كلاسيكية في الليجا، حيث يستضيف المتصدر برشلونة ملاحقه المباشر آتليتكو مدريد، الذي يتخلف عنه بست نقاط في جدول الترتيب العام. وتمثل هذه المباراة فرصة مناسبة لأبناء تيتو فيلانوفا من أجل توسيع الفارق إلى تسع نقاط عن النمورفي صدارة الترتيب، بعدما حقق البلاوجرانا في وقت سابق هذا الموسم أفضل بداية في تاريخ الليجا على الإطلاق. وكما قال موقع برشلونة، ان الفريق كعادته سيسعى للتفوق في الهجوم والدفاع من خلال السيطرة على الكرة من البداية وحتى النهاية، إذ لا شك أن تلك هي الطريقة الأنجع لإبعاد راداميل فالكاو عن منطقة الجزاء، حيث يشكل الداهية الكولومبي خطراً حقيقياً على المرمى. ومن المؤكد أن الصراع الثنائي بين ليو ميسي وفالكاو سيشد الانتباه بشكل كبير خلال هذه المواجهة. صحيح أنهما يلعبان بطريقتين مختلفتين للغاية، بيد أن لهما نفس الغريزة التهديفية كما يتمتعان معاً برغبة عالية في تحدي دفاعات الخصوم. ويملك الساحر الأرجنتيني فرصة لتمديد رقمه القياسي العالمي من حيث عدد الأهداف الشخصية المسجلة في سنة تقويمية واحدة، علماً أن آتليتكو يُعد من الضحايا المفضلين لديه، بعدما أودع في مرماه 18 هدفا في 15 مباراة. وفي الوقت ذاته، سيحاول فريق تيتو فيلانوفا تمديد السجل التاريخي الذي حققه في بداية هذا الموسم الذي مازال لم يعرف فيه طعم الهزيمة. لكنه سيكون محروماً من خدمات سيسك فابريجاس الذي أصيب في الجولة الماضية أمام بيتيس. وعلى الجانب الآخر، يتميز آتليتكو هذا الموسم بمتانة دفاعه وتضامن خطوطه فيما بينها، مما مكنه من الانقضاض على المركز الثاني في الليجا فضلاً عن تحقيق مسار جيد حتى الآن في كأس الملك والدوري الأوروبي. وإذا كان قد خطف العلامة الكاملة على أرضه وبين جماهيره، فإنه فقد ثماني نقاط في الدوري خارج قواعده. هذا وأهداف فالكاو تُعتبر سلاح النمورالرئيسي، بيد أن الفريق المدريدي يملك خيارات هجومية أخرى، تتمثل في مهارات دييجو كوستا وسرعة أدريان، الذي تحوم شكوك كبيرة حول إمكانية مشاركته، بينما تأكد بشكل نهائي غياب كريستيان رودريجيز عن موقعة الليلة.