جوزيه "الإيرانى" يسترد اعتباره فى شهر الكرامة المصرية

إذا كان شهر أكتوبر الماضى هو شهر الكرامة المصرية، فهو أيضا شهر رد الاعتبار للبرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى لفريق بيروزى الإيرانى.
فعقب مرحلة من الترنح التى استمرت شهرين فى يوليو وأغسطس وسبتمبر الماضيين، ولم يحقق فيها إلا 10 نقاط، جاء أكتور ليحمل السعادة، ولو ناقصة، للبرتغالى بعد أن حصد خلاله 7 نقاط من فوزين وتعادل وخسارة.
فى أكتوبر فقط استرد جوزيه السداسيات الشهيرة فى الدورى المصرى، وأبرزها أمام الزمالك فى عام 2002، والتى كانت سبب شهرته فى الدورى المصرى.
كانت بداية جوزيه مع الدورى الإيرانى فى نهاية يوليو وتحديدا فى 24 حيث خسر 2/3 من مقاومت فجر، وتعادل فى 30 يوليو 1/1 مع جاهار، ليحصد نقطة وحيدة فى يوليو.
فى أغسطس، لعب 4 مباريات خسر اثنتين وتعادل فى مثلهما، ليحصد فى هذا الشهر نقطتين فقط.
سبتمر شهد 3 مباريات لبيروزى، فاز فى واحدة وتعادل فى أخرى وخسر مثلها، ليجمع 4 نقاط فى هذا الشهر.
وجاء أكتوبر ليحصد خلاله 7 نقاط من فوزين وتعادل وخسارة، وكان أكبر فوز له الذى تحقق فى اليوم الأخير لهذا الشهر بسداسية على بيكان، بملعبه.