دخل محمود الشامي رئيس رابطة الأندية المحترفة السابق في صدام عنيف مع مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبوريدة، وذلك على خلفية رفض مجلس الجبلاية إجراء انتخابات جديدة للمكتب التنفيذى للرابطة، ونيته في إلغاء رابطة الأندية. اخترنالك الشامي يقود جبهة المعارضة ضد مجلس الجبلاية بسبب رابطة الأندية هل يظهر صلاح في لندن؟.. فيفا يعلن موعد الكشف عن المرشحين ال3 لأفضل لاعب في العالم التشكيل المتوقع للزمالك أمام القادسية الكويتي بالبطولة العربية اتحاد الكرة يستعد لدفع 4 ملايين جنيه لمدرب المنتخب الجديد ويرفض مجلس «الجبلاية» إجراء انتخابات الرابطة لاعتراضهم على إقامة «الشامى» ورشتى عمل خلال أسبوع داخل مقر اتحاد الكرة عن عودة الجماهير، الأمر الذي أثار غضب المجلس واعتبروه تهميشًا لمجلس الإدارة. يأتي ذلك، على الرغم من إجراء انتخابات للرابطة مؤخرًا، حيث حسم محمود الشامى منصب الرئيس بالتزكية، وحصل أحمد عثمان على مقعد نائب الرئيس بالتزكية، مع خمسة أعضاء آخرين هم إسماعيل سليم وعثمان دسوقى وماجد نجاتى، بالإضافة إلى ممثلى اتحاد الكرة اللواء صفى الدين بسيونى واللواء ثروت سويلم، كما تولى مصطفى عزام، رئيس لجنة التطوير باتحاد الكرة، منصب المدير التنفيذى للرابطة، كما تم تعيين مصطفى حسين فى منصب المدير المالى، إلا أن مجلس الجبلاية أصدر قرارًا الشهر الماضى بتوجيه الشكر للمكتب التنفيذى للرابطة. ويقود «الشامى» جبهة قوية مع رؤساء أندية الدورى الممتاز، للضغط على اتحاد الكرة، لإجراء انتخابات للمكتب التنفيذى للرابطة خلال الفترة المقبلة، حيث استقر مسئولو الأندية على دعم «الشامي» وتمسكهم بتنفيذ اللوائح التى تلزم اتحاد الكرة بإجراء انتخابات للمكتب التنفيذى للرابطة قبل بداية كل موسم. واتفق «الشامي» مع مسئولو الأندية على مطالبة مجلس إدارة الاتحاد بإجراء الانتخابات، وأنه فى حال تم رفض الطلب سيتم التصعيد والدعوة لعقد عمومية لإجبارهم على تحديد إجراء انتخابات الرابطة. وفي السياق ذاته، رفض عدد كبير داخل مجلس الجبلاية الاعتراف برابطة الأندية، مطالبين «أبوريدة» بحل الرابطة وإلغائها لعدم وجود دور واضح لها، وأن الجبلاية صاحبة الحق والمسئولة عن تنظيم الدورى العام والمسابقات الأخرى. وتنص لوائح اتحاد الكرة على إجراء انتخابات جديدة للمكتب التنفيذى لرابطة الأندية مع بداية كل موسم، وهو ما يثير قلق «أبوريدة» في الدخول في صدام مع رؤساء الأندية.