ستكون الأنظار شاخصة الثلاثاء نحو ملعب "اليانز ستاديوم" في تورينو الذي يحتضن الفصل الأول من المواجهة الساخنة بين العملاقين يوفنتوس الايطالي الوصيف وريال مدريد الاسباني حامل اللقب في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. اخترنالك الأهلي يحدد مصير صالح جمعة وفقًا لموقف رمضان صبحي القنوات الناقلة وموعد وحكام مباراة الأهلي وطنطا اليوم بالدوري صراع الوصافة.. القنوات الناقلة وموعد وحكام مباراة الزمالك والإسماعيلي الصراع على الوصافة.. التشكيل المتوقع للزمالك أمام الإسماعيلي ويعتبر الثلاثي يوفنتوس وريال مدريد وبايرن ميونيخ بين أبرز الفرق المرشحة لنيل لقب هذا الموسم إلى جانب مانشستر سيتي الانجليزي وبرشلونة الاسباني اللذين يلاقيان ليفربول الانجليزي وروما الايطالي الأربعاء. وكان نهائي العام الماضي جمع ريال مدريد مع يوفنتوس في كارديف، وفاز الأول بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان 4-1 بينها ثلاثية في الشوط الثاني، وثأر لخروجه من الدور نصف النهائي للمسابقة موسم 2014-2015 عندما جرده يوفنتوس من اللقب بالفوز عليه 2-1 في تورينو وتعادلهما 1-1 في مدريد، وكانت المرة الأخيرة يخسر فيها النادي الملكي في المسابقة القارية التي يحمل لقبها في العامين الأخيرين والرقم القياسي في عدد الألقاب (12). وسيعود زيدان غدا للمرة الأولى كمدرب إلى المدينة التي شهدت تألقه وحصده لباكورة ألقابه كلاعب بتتويجه بلقبين في الدوري الايطالي (1997 و1998) والكأس السوبر الايطالية (1997) والكأس السوبر الأوروبية (1996) والكأس القارية "انتركونتيننتال" (1996) بالإضافة إلى الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم (1998) قبل انتقاله عام 2001 إلى ريال مدريد الذي وصفه ب "نادي حياته". ويقول زيدان الذي خسر نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 1997 أمام بوروسيا دورتموند الألماني و1998 أمام ريال مدريد "أصبحت رجلا في تورينو، وسأبقى دائما ممتنا ليوفنتوس"، مضيفا "قلبي إسباني وريال مدريد هو نادي حياتي". وأكد زيدان "كنت أتمنى تفادي مواجهة يوفنتوس، لأسباب عدة"، مشيرا إلى أن العودة إلى تورينو ومواجهة البيانكونيري "ستكون استثنائية بالتأكيد". وشاءت الأقدار ان تضع زيدان في مواجهة فريقه السابق في وقت هو في أمس الحاجة إلى مواصلة مشواره القاري، فالنادي الملكي لم يتبق امامه سوى دوري الأبطال لانقاذ موسمه، حيث يحتل المركز الثالث في الدوري المحلي بفارق 13 نقطة عن غريمه برشلونة وخرج من مسابقة كأس الملك. في المقابل، لا يزال يوفنتوس ينافس على الثلاثية التاريخية، ففضلا عن المسابقة القارية التي خسر مباراتها النهائية مرتين في الأعوام الثلاثة الاخيرة، يتصدر الدوري بفارق 4 نقاط عن مطارده المباشر نابولي قبل 8 مراحل من نهاية الموسم، وبلغ المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية حيث سيلاقي غريمه التقليدي ميلان في 9 مايو المقبل. لكن النادي الملكي الذي مر بفترة صعبة في الخريف حصد خلالها النتائج المخيبة، كشر عن أنيابه في ثمن النهائي وأطاح بباريس سان جرمان الفرنسي بالفوز عليه 3-1 ذهابا و2-1 إيابا، بفضل ثلاثة أهداف لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي استعاد شهيته التهديفية ومستواه الرائع مع اقتراب المباريات الحاسمة كما في الموسم الماضي. وسجل رونالدو هدفه الثاني عشر هذا الموسم في المسابقة، وال117 في 148 مباراة (رقم قياسي)، علما انه هز شباك يوفنتوس 7 مرات في 5 مباريات. وأراح زيدان نجمه رونالدو في المباراة الأخيرة في الدوري ضد مضيفه لاس بالماس (3-صفر) لاذخار جهوده حتى يكون في قمة مستواه في تورينو، فيما تألق الويلزي جاريث بايل بتسجيله ثنائية. وفي الوقت الذي يخوض فيه زيدان المباراة بكامل نجومه، فإن ماسيميليانو أليجري يوجد في حيرة بسبب غياب ركيزتين أساسيتين في الدفاع والوسط بسبب الايقاف هما المغربي المهدي بنعطية والبوسني ميراليم بيانتيش، بالاضافة الى الشكوك التي تحوم حول مشاركة البرازيلي أليكس ساندرو والمهاجمين فيديريكو برنارديسكي والكرواتي ماريو ماندزوكيتش بسبب الإصابة. ويعول أليجري على مهاجميه الارجنتينيين جونزالو هيجواين وباولو ديبالا والبرازيلي دوجلاس كوستا لتحقيق نتيجة ايجابية تقرب الفريق من دور الاربعة خلافا لمواجهته لتوتنهام الانجليزي في ثمن النهائي عندما سقط في فخ التعادل على ارضه (2-2) قبل ان ينتزع فوزا قاتلا ايابا في لندن. وقال اليجري "لدينا طموح للفوز على احد أفضل الفرق في العالم"، مضيفا "ستكون مباراة رائعة، لكن أولويتنا تبقى الدوري المحلي. سنقاتل ضد ريال مدريد بواقعية وطموح".