صحف اليونان ترشح منتخب مصر لتحقيق الفوز وتُشيد بأدائه أمام بطل أوروبا

الناحية الهجومية مشكلة أحفاد أفلاطون.. و«سكيبه» يواجه «كوبر» للمرة الثانية
اخترنالك
«كوبر» عن أزمة «السعيد»: «100 مليون مصري ينتظرون مفاجأته في المونديال»
«القيعي» يكشف حقيقة التعاقد مع علي جبر
على أنغام «كاتيوشا».. محمد صلاح يغزو كأس العالم بثلاث لغات
استبعاد «شناوي الأهلي» من المنتخب لتسببه في الخسارة من البرتغال
لم تمر خسارة المنتخب الوطني أمام نظيره البرتغالي وديا في اللحظات الأخيرة مرور الكرام علي وسائل الإعلام اليونانية، قبل لقاء بعد غدٍ المثيبر بين أحفاد أفلاطون والفراعنة.
وتناولت صحف اليونان المنتخبين بالنقد والتحليل، وأفردت مساحة واسعة للإشادة بأداء المصريين أمام بطل أوروبا.
وأشارت الصحف اليونانية إلي ان المنتخب المصري لم يمكن محظوظا عندما فرط في فوز محقق، بالهدف الذي سجله نجمه محمد صلاح في الشوط الثاني، مشيرة إلي أن كريستيانو رونالدو سرق المشهد بالهدفين اللذين أحرزهما في الوقت القاتل، وأن كان المصريون لديهم فرصة لتعزيز الثقة بأنفسهم خلال مباراتهم اليوم مع اليونان، خاصة أن الأخيرة تعاني بشدة من النتائج السيئة خلال العامين الماضيين، حيث تعد نهائيات روسيا ثاني بطولة علي التوالي يفشل الفريق في التأهل لها.
وكشفت وسائل الإعلام عن أن المنتخب اليوناني لديه مشاكل في الثلث الأخير من الملعب وبالتحديد الجانب الهجومي، لأنه بخلاف مهاجم مارسيليا الفرنسي قنسطانيوس ميترواوغلو، فان الفريق ليس لديه حلول أخري لاختراق الدفاع المصري الذي لم تهتز شباكه سوي أربع مرات خلال نهائيات الأمم الإفريقية الأخيرة، وأن كافة الترشيحات تصب لصالح الفراعنة لتحقيق الفوز والحفاظ علي شباكهم نظيفة.
من ناحية اخري، كشفت لغة التاريخ عن أن مايكل سكيبه المدير الفني الحالي لمنتخب اليونان واجه هيكتور كوبر من قبل في الدوري التركي مرة واحدة، حيث كان الأخير يتولى تدريب فريق آوردو سبور التركي، بينما تولى سكيبه تدريب كارابوك سبور.
وجمعت مباراة واحدة فقط بين الطرفين وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 في الجولة السابعة من المسابقة المحلية.
ومن المفارقات أن شباك فرق مايكل سكيبه اهتزت 4 مرات بسبب لاعبنا الدولي السابق محمد زيدان، عندما كان مدربا لفريق باير ليفركوزن، كما درب المدرب الألماني مهاجم مصر محمود كهربا عندما تولي مسئولية جراسهوبرز، بالإضافة إلي أنه لعب ضد محمد صلاح مرتين ومحمد النني خمس مرات ولم يحالف التوفيق اللاعبين في هز شباك فريقه.