وضع يوفنتوس الهم المالي جانبا وحجز مقعده في نهائي مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي وال18 في تاريخه (رقم قياسي)، حيث سيلتقي غريمه التاريخي ميلان في التاسع من مايو على الملعب الأولمبي في روما. اخترنالك اجتماع هام لمجلس الأهلي فرع «زايد» تقارير: ريال مدريد مستعد للتخلي عن مهاجمه ولاعبه الشاب من أجل «صلاح» فيديو.. أبرز أهداف ومهارات «الفانتازيستا» محمد إبراهيم في عيد ميلاده علاء عبد العال: خسرنا من أفضل فريق في مصر وجدد يوفنتوس فوزه على ضيفه اتالانتا 1-صفر الأربعاء في اياب الدور نصف النهائي، وذلك بعد ساعات معدودة على الإعلان عن خسائره المالية للنصف الأول من الموسم، فيما احتاج ميلان الى الفوز بركلات الترجيح 5-4 للعودة من العاصمة ببطاقة تأهله الى النهائي للمرة ال13، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من مواجهته مع مضيفه لاتسيو وصيف البطل بنفس نتيجة الذهاب دون أهداف. وكان فريق المدرب ماسيميليانو اليغري حسم لقاء الذهاب في أرض اتالانتا 1-صفر ايضا سجله منذ الدقيقة 3 عبر الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي غاب عن لقاء الأربعاء بسبب الإصابة، على غرار فيديريكو برنارديسكي والكولومبي خوان كوادرادو وماتيا دي تشيليو. وأصبح يوفنتوس الذي بدأ اللقاء بابقاء الأرجنتيني العائد من الاصابة باولو ديبالا على مقاعد البدلاء حتى الدقائق الخمس الأخيرة، على بعد 90 دقيقة من تكريس احتكاره المحلي واحراز لقب الكأس للموسم الرابع على التوالي، علما أنه لا يزال ايضا في قلب الصراع على لقب الدوري المحلي الذي توج به في المواسم الستة السابقة. وتجسد تغريدة لاعب وسط "السيدة العجوز" كلاوديو ماركيزيو طموح يوفنتوس لأن "هذا القميص يتطلب منك محاولة الفوز بكل شيء ممكن على الدوام. هذا ما نحبه! نريد مواصلة اضافة قطعة أخرى الى تاريخنا". ويدين يوفنتوس بفوزه الى البوسني ميراليم بيانيتش الذي سجل الهدف الوحيد من ركلة جزاء انتزعها العائد من الاصابة الفرنسي بلايز ماتويدي في ربع الساعة الأخير، مؤكدا تأهل فريقه الى المباراة النهائية. ويمر فريق "السيدة العجوز" بفترة ممتازة محليا إذ خرج منتصرا من مبارياته التسع الأخيرة وكان من الممكن أن يرفعها الى عشر لكن مباراته التي كانت مقررة الأحد ضد اتالانتا بالذات أرجئت بسبب العاصفة الثلجية التي ضربت تورينو ولا تزال. ومن المؤكد أن الاستحقاق الأهم ليوفنتوس الذي يخوض السبت مباراة صعبة في الدوري خارج ملعبه ضد لاتسيو، سيكون بعد اسبوع عندما يسافر الى لندن من أجل مواجهة توتنهام الإنكليزي في اياب ثمن نهائي دوري الأبطال. واكتفى صاحب الرقم القياسي بعدد القاب الكأس المحلية (12)، بالتعادل على أرضه 2-2 في مباراة تقدم في دقائقها الأولى بهدفين نظيفين لهيغواين الذي أضاع ركلة جزاء ايضا في اواخر الشوط الأول وحرم فريقه من فرصة التقدم 3-1. وسيكون استمرار المشوار في المسابقة القارية التي تأهل الى مباراتها النهائية مرتين في المواسم الثلاثة الأخيرة، حيويا بالنسبة ليوفنتوس لاسيما بعد الاعلان عن انخفاض ارباحه خلال النصف الأول من الموسم بنسبة 40 بالمئة. وسجل يوفنتوس ربحا قدره 43,3 مليون يورو (52,8 مليون دولار) خلال النصف الأول من الموسم حتى 31 ديسمبر 2017، مقارنة ب72 مليونا لنفس الفترة من عام 2016، أي بانخفاض قدره 28,7 مليون يورو. وأشار مجلس الإدارة الى أن السنة المالية 2017-2018، التي من المتوقع أن تسفر عن خسارة، ستتأثر بشدة بالنتائج، لاسيما تقدم النادي في دوري أبطال أوروبا. وقال يوفنتوس إن الانخفاض في الأرباح يفسره "انخفاض الإيرادات من حقوق تسجيل اللاعبين والبالغة 45 مليون يورو، وارتفاع تكاليف الخدمات الخارجية والمصروفات الأخرى الى 12,4 مليون يورو وأجور اللاعبين وتكاليف الموظفين الفنيين الى 7,7 مليون يورو، إضافة الى الاستهلاك على حقوق تسجيل اللاعبين ب13,5 مليون يورو". وارتفع إجمالي الدين بنسبة 72,1 بالمئة ليصل إلى 279,7 مليون يورو، منها 81,6 مليونا ناجمة عن الإنفاق على الانتقالات. لكن هذه الأمور المالية لا تشغل بال اليغري الذي كان سعيدا ب"تواجدنا في النهاية ومواصلتنا القتال على ثلاث جبهات"، مشيدا بعد المباراة "بالشبان لأننا حققنا هدفنا بالوصول الى النهائي... ينتقل تركيزنا الآن الى الدوري لأننا ننتقل الى روما الجمعة (لمواجهة لاتسيو السبت). وبعدها، سنحرص على أن نكون في أفضل وضع بدني ممكن للندن (ضد توتنهام)". وأعرب اليغري عن "سعادتي بديبالا. أنه يشق طريقه نحو العودة (بعد غياب لأكثر من شهر) ويبدو في وضع جيد. يتمتع بالذهنية المناسبة وأنا متأكد من أنه سيمنحنا الدفع الإضافي في المهام التي تنتظرنا من هنا وحتى نهاية الموسم"، مضيفا "أنا سعيد ايضا بالطريقة التي لعب بها ماتويدي". وتابع "إنه مهم جدا بالنسبة لنا لأنه يضغط على المنافس ويساعدنا على أن نضغط عاليا (في منطقة الخصم)"، مشيرا الى "أني فضلت عدم المخاطرة باشراك هيغواين اليوم. سنرى كيف سيكون وضعه ضد لاتسيو" في مباراة صعبة كون يوفنتوس خسر مواجهتيه الأخيرتين مع نادي العاصمة في الكأس السوبر (2-3) والدوري (1-2 على أرضه). ومن المؤكد أن نهائي الكأس سيرتدي نكهة مميزة بين يوفنتوس وغريمه التقليدي ميلان الذي يواصل انتفاضته مع مدربه الجديد ولاعب وسطه السابق جينارو غاتوزو حيث حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة ال13 تواليا في جميع المسابقات. ويحلم ميلان باحراز الكأس للمرة الأولى منذ 2003 والثأر من فريق مدربه السابق اليغري الذي حرمه من التتويج عام 2016 بالفوز عليه في النهائي 1-صفر بعد التمديد.