واصلت وسائل الإعلام التونسية الحديث عن نكبة أنديتها فى بطولتى إفريقيا للأندية، دورى الإبطال والكونفيدرالية، وخروج كل من النجم الساحلى والإفريقى بشكل صادم لدرجة أنها أطلقت على يوم خروجهما «الأحد الدامى»، فنادى العاصمة خسر مباراة الإياب أمام سوبر سبورت الجنوب إفريقى 2-4 فى مجموع المباراتين). اخترنالك رسميًا.. «جاساما» حكم عودة مصر للمونديال يُدير إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا بمشاركة النني.. أرسنال يبلغ ربع نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية صور.. لاعب الأهلى يمنح قميصه إلى زميله «الشحات» ننشر خطاب «الفيفا» إلى اتحاد الكرة للتحذير من التدخل الحكومي فى حين تلقى الفريق الساحلى هزيمة ثقيلة فى مباراة الإياب أمام الأهلى المصرى 2-6 (4-7 فى مجموع المواجهتين) وحاولت طرح كافة التساؤلات والاستفسارات عن أسباب الخروج الكبير لاسيما انه يأتى قبل أيام قليلة من جولة الفصل للمنتخب فى تصفيات كأس العالم وحاجته لنقطة واحدة حتى يحسم الصعود الى المونديال. ونشرت صحيفة «الصريح» مقالا فى صفحاتها الرياضية بعنوان »هزيمة كارثية وسقوط بسداسية«، فى إشارة لنكسة »برج العرب«.. كما نشرت مقالا آخر عنونته »اكتملت الخيبة«، انتقدت فيه الأداء المخيب للإفريقى فى موقعة رادس. من جهتها وصفت صحيفة »الشروق« هزيمة النجم أمام الأهلى ب»التاريخية« ...وقالت: الحلم الجميل ببلوغ الدورى النهائى من دورى أبطال إفريقيا تبخر مساء الأحد بملعب برج العرب بالإسكندرية..الحلم الجميل تحول إلى كابوس لم يقو أحباء النجم الساحلى على تحمله وهم الذين كانوا يعلقون آمالا عريضة على ممثليهم ورأوا فيهم الغزاة القادرين على رفع التحدي. وحذت حذوها صحيفة »لو تون« الناطقة باللغة الفرنسية التى أطلقت لقب »الأسود« على يوم (الأحد)، كما نددت ب»الكارثة القارية« التى قوضت الإنجاز الرائع لمنتخب تونس فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018. وقالت إن جماهير النجم الغاضبة نظمت وقفة احتجاجية لاقالة المنظومة الرياضية بالنادى. وألمحت وسائل الإعلام التونسية إلى أن لغة «الستة» لم تكن الأولى للأهلى أمام النجم، بل سبق أن كرر الأحمر هذا السيناريو أكثر من مرة من قبل، فقد كان أول فوز بسداسية للأهلى على حساب فريق ليوبارز الكينى بدور ال 16 لدورى أبطال إفريقيا بمسماها القديم (بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري) عام 1987،حيث فاز فى إستاد القاهرة (6-0) أما ثانى سداسية للأهلى فى تاريخه الأفريقى كانت فى دور ال 32 لدورى أبطال إفريقيا عام 2005 على ملعب الكلية الحربية أمام فيلا الأوغندى وانتهت المباراة بستة أهداف نظيفة أيضا.