يتعرض محمد صلاح لاعب ليفرول الإنجيلزي والمنتخب الوطني لسيل من الاتهامات العنيفة من جماهير كرة القدم المصرية، وذلك بعد الأداء الباهت التي ظهر به أمس أمام أوغندا، في مباراة الجولة الثالثة بتصفيات المونديال. اخترنالك «صلاح».. «معشوق الجماهير» في مرمى النيران.. اتهامات بالخيانة وأداء باهت بعثة «الفراعنة» تصل «برج العرب» والعناية الآلهية تُنقذ طائرة المنتخب حسابات مُبسطة.. كيف تتأهل مصر لكأس العالم بعد الخسارة من أوغندا؟ أغلى عشر صفقات في تاريخ كرة القدم وتلقت آمال المنتخب المصري في التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي من المقرر إقامتها بروسيا العام المقبل، ضربة موجعة عقب الخسارة من منتخب أوغندا أمس الخميس، حيث قدم المنتخب المصري أداء باهتا للغاية ومتواضع أمام أوغندا الفقيرة فنيًا، حيث ظهر لاعبوه بعيدين تماما عن مستواهم المعتاد، وبدا تأثرهم البالغ بسوء حالة أرض ملعب المباراة. واتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» محمد صلاح، بالخيانة - الذي لطالما تغنى به مشجعي الكرة المصرية ووصفوه بأنه «معشوق الجماهير» - حيث اتهمه الكثيرون بأنه لم يقدم للمنتخب خلال المباراة التي وصفوها بالسلهة أي جديد، بل على العكس تخاذل في كثير من الكرات، مبتعدًا عن الالتحامات، خوفًا من التعرض للإصابة وتأثر مستقبله الاحترافي، خاصة وأنه مقبل على تجربة كبيرة ن ليفربول الأنجليزي. طوفان الغضب الذي انفجر أمس على لاعبي «الفراعنة»، نال منه «صلاح» النصيب الأكبر، حيث كان عقد عليه الجماهير آمال كبيرًا في تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم، لا سيما وأن موقف الفراعنة هذه المرة قوي، ويمتلك في رصيده 6 نقاط يتصدر بهم مجموعته، فضلًا عن 3 مباريات سهلة أمام أوغندا مواجهتين، ومواجهة أخرى أمام الكونغو برازفيل، تضمن له التأهل لمونديال روسيا بسهولة. وعلى الرغم من سطحية التحليل الفني لمستوى «صلاح» خلال المباراة، إلا أن هناك تقصير بدا على أداء اللاعب، الذي تعرض في الدقائق الأولى لتدخل قوي والتحام عنيف مع أحد لاعبي المنتخب الأوغندي، جعله يقلق من تعرضه لإصابة قد تودي بمستقبله لمنحنى يصعب عليه استعادة مستواه مرة أخرى. وخسر المنتخب المصري من نظيره الأوغندي بهدف دون رد، حيث يدين المنتخب الأوغندي بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه إيمانويل أوكوي، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 52، ليقود المنتخب الملقب ب(الرافعات) لتحقيق انتصار تاريخي على المنتخب المصري. ويعد هذا هو الفوز الأول لمنتخب أوغندا على نظيره المصري منذ عام 1965، ليثأر بذلك من خسارته بالنتيجة ذاتها، أمام المنتخب الملقب ب(الفراعنة) في نهائيات أمم أفريقيا التي جرت بالجابون مطلع العام الجاري. وبتلك النتيجة، رفع المنتخب الأوغندي رصيده إلى النقطة السابعة، فيما تجمد رصيد منتخب مصر عند النقطة السادسة، ويحل المنتخب الغاني برصيد نقطة واحدة في المرتبة الثالثة، وتقبع الكونغو في مؤخرة الترتيب بدون نقاط.