أعرب الفرنسي فيليب بويدو رئيس لجنة المسابقات بالإتحاد العالمي للتايكوندو عن سعادته بالتنظيم المصري لبطولة العالم لناشئي التايكوندو التي أقيمت في الفترة من 24 إلى 27 أغسطس في مدينه شرم الشيخ على صالة المدينة الشبابية. اخترنالك «حجازي وكهربا وصبحي والغزال» ينضمون لمعسكر المنتخب «نيبوشا» للاعبين: «من لا يدرك قيمة الزمالك يغادر المحاضرة» الصدام الأول.. مرتضى منصور يرفض طلب «نيبوشا» «نيبوشا» يعتذر عن قيادة الزمالك لهذا السبب !!
و قال فيليب : إن تنظيم مصر لمونديال الناشئين مبهر و رائع على كل المستويات. فعلى المستوى التكنولوجيا يوجد شاشات عملاقة داخل الملعب، و يبث التليفزيون فعاليات البطولة مباشر. و من ناحية الإنتقالات فقد كانت كل فنادق الأقامة قريبة من بعضها و قريبة من صالة المنافسات. ليس لدي أي تعليق على التنظيم المصري الرائع.
كما أكد فيليب على شعوره و شعور جميع المشاركين بالأمن و الآمان على أرض مصر : «أنا فرنسي و أشعر بأني آمن تمامًا في شرم الشيخ. فالأمن هنا يتعامل مع هذا الموضوع بجدية تامة مما لا يترك أي مجال للقلق. و مشاركة 47 دولة في البطولة يؤكد على ثقة الدول في الأمن بمصر».
و أضاف فيليب أنه فوجئ بعدد اللاعبين بالبطولة. فقد شارك خلال منافسات بطولة العالم للكبار التي أقيمت مؤخرًا بموجو بكوريا الجنوبية 179 دولة و عادة الدول تضع كل إهتمامها على المنتخبات الأولى، و رغم ذلك فقد شارك في مونديال الناشئين 47 دولة و هو نفس عدد المشاركين في النسخة الماضية من بطولة العالم للناشئين.
و عن المستوى الفني للاعبين قال فيليب : أنا أعشق اللاعبين في هذا السن فهم يلعبون بحرية و قوة، يبذلون أقصى مجهود في الملعب دون النظر إلى حسابات اللعب التكتيكي أو التفكير في عدم الخسارة. فهم يبذلون أقصى مجهود و لا يفكرون سوى في الفوز، فهم يهاجمون و يهاجمون بكل حرية، و هذا أمر ممتع. كما أن الناشئين الذين شاركوا في هذا المونديال سيشاركون في أولمبياد 2024، و بعضهم يمكنه المشاركة في أولمبياد 2020. فلا زلت أتذكر اللاعبة الأنجليزية الشهيرة جيد جونز، الحاصلة على اللقب الأولمبي مرتين، خلال أولمبياد لندن حصلت على اللقب الأولمبي و هي في الثامنة عشر من عمرها و هذا يعني أنها قبل أولمبياد لندن بأربعة أعوام كان عمرها 14 عام. فمن الممكن أن يصبح أحد أبطال هذا المونديال بطل أولمبي في 2020.
و عن مستوى لاعبي المنتخب المصري قال رئيس لجنة المسابقات : إن إستضافة مصر لحدث مهم مثل بطولة العالم للناشئين كان له تأثير إيجابي على نتائجها في البطولة. فوسط مشاعر الفخر و الحماس يبذل اللاعبون أقصى مجهود خلال المنافسات، فاللعب وسط الجمهور يضاعف الارادة و الإصرار. و كانت النتيجة مبهرة بحصول مصر على ست ميداليات (ذهبية و فضية و أربع برونزيات). هذه النتيجة ستلعب دور كبير في تطور التايكوندو في مصر، فهذا الجيل هام للغاية، فهذا هو الجيل الذي سيعتمد عليه في دورة الألعاب الأولمبية 2024. فأن يبدأ هذا الجيل مشواره في التايكوندو بالحصول على هذا العدد من الميداليات في بطولة عالم نظمت على أرضه، سيعطي دفعة كبيرة. كل هذا سيخلق جيل رائع.
و أوضح فيليب أنه سعيد بشكل عام بالمستوى الفني للاعبين و دخول دول جديدة في المنافسات. فقد وزعت الميداليات الذهبية على عدد كبير من الدول، كما حصلت دول على أول ميدالية في تاريخها مثل السعودية التي حصلت على أول ذهبية في تاريخها. فلم يعد هناك دول تسيطر على رياضة التايكوندو كما كان في الماضي.
و أنهى فيليب تصريحاته قائلًا أن هذا التنظيم الرائع يؤكد قدرة مصر على تنظيم أي بطولة عالمية، فبإمكانها تنضيم بطولة العالم للكبار. فإذا تعاونت كل أسرة التايكوندو في مصر يمكنها تحقيق أي إنجاز. «مصر لديها كفاءات عالية فعلى سبيل المثال أعمل مع محمد شعبان، نائب رئيس اللجنة الفنية بالإتحاد العالمي منذ ثلاث أعوام، و هو يقوم بعمل رائع و دائمًا أسانده لتولي مسؤليات أكبر فهو من الشخصيات اللامعة لديه قدرات رائعة على العمل. فقد كان لاعب و مسؤول عن فريق و عضو مجلس إدارة بالإتحاد المصري، كل هذا منحه خبرات عالية و إحترافيه في العمل تمكنه من تولي مسؤوليات أكبر. بالإضافة إلى ذلك فلديه عشق للتايكوندو، فهو يتنفس تايكوندو و هذه الرياضة في دمه، و عندما يكون لدينا أشخاص متكاملين هكذا فهذا سيطور التايكوندو العالمي».