أعلنت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي عددًا من القرارات "التاريخية" على هامش ندوة «الرباط» لتطوير مسابقات القارة السمراء. اخترنالك المستفيدون الأكبر من تغير موعد كأس الأمم.. عمالقة أوروبا والحاج «عامر» مصر تفوز رسميًا بتنظيم كأس أفريقيا للكرة الشاطئية 2018 مُلخص القرارات "التاريخية" للجنة التنفيذية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم الطريق بات مفتوحًا لرمضان صبحي.. أرناوتوفيتش ينتقل إلى ويستهام الأمر الأكثر أهمية من بين القرارات الثمانية كان تغيير موعد إقامة نهائيات كأس الأمم الأفريقية انطلاقًا من النثسخة المقبلة لتُصبح في شهري يونيو ويوليو بدلًا من يناير وفبراير كل عامين. كما تقرر رفع عدد المنتخبات المُشاركة من 16 إلى 24 انطلاقًا من النُسخة المقبلة أيضًا في الكاميرون 2019. المُستفيدون الأكبر من قرار تغيير موعد كأس الأمم إلى نهاية الموسم (1) الأندية الأوروبية واللاعبون الأفارقة يصب قرار تغيير موعد البطولة لأشهر الصيف بشكل رئيسي في مصلحة الأندية الأوروبية، التي طالما عانت من فقد لاعبيها الأفارقة المحترفين في منتصف الموسم (يناير وفبراير). فعلى سبيل المثال، شارك من الدوري الإنجليزي في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة بالجابون 2017 ما يزيد عن 20 لاعبًا، أبرزهم الجزائري رياض محرز، والسنغالي ساديو ماني، والمصري محمد النني. و لنا أن نتخيل مثلًا أن الأزمة التي كانت ستواجه ليفربول الإنجليزي، الذي كان سيفقد بصورة مُحتملة من محمد صلاح وساديو ماني في بطولة 2019 في حال إقامتها في يناير. القرار سيكون من شأنه أن يدفع الأندية الأوروبية للتعاقد بأريحية أكبر مع اللاعبين الدوليين الأفارقة بعد أن تبدد صداع موعد كأس الأمم. الأمر إذًا مفيد للأندية وللاعبين الأفارقة على حد سواء. (2) انتظام مسابقة الدوري المصري قرار تغيير الموعد سيصب أيضًا في مصلحة لجنة المُسابقات المصرية برئاسة السيد عامر حسين، الذي عانى من أزمة تأجيل المباريات وامتداد الموسم حتى أشهر الصيف. في عام 2017 تم تأجيل الدوري المصري فترة تصل إلى شهر ونصف بسبب مشاركة المنتخب الوطني في كأس أفريقيا بالجابون.