شهدت الجلسة التي جمعت حسن شحاته المدير الفني السابق للمنتخب المصري مع خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم ثلاثة خلافات منعت شحاتة من الموافقة على قيادة المنتخب العماني، أولها: المقابل المادي، ثم مدة التعاقد وأخيرا اختيار الجهاز المعاون. وحدد خالد البوسعيدي 40 ألف دولار قيمة المقابل المالي، إلا أن شحاته طلب 80 ألف دولار وتم رفع العرض من المسئول العماني إلي 50 ألف دولار، وتم تحديد مدة العقد عام قابلة للتجديد، بينما طلب شحاتة التوقيع على عقد لمدة أربعة مواسم. وتطرق الحديث إلى الجهاز المعاون، فطالب البوسعيدى بضرورة وجود مدرب عام عماني وأيضًا مدرب حراس المرمي، إلا أن شحاته أصر علي أن يكون الطاقم المعاون مصريا بالكامل، حتى لا يفتقد التجانس. وتم ترك العرض للمدير الفني المصري حتى يتخذ قراره النهائي، في الوقت الذي توجه فيه مندوب عماني إلي فرنسا وتوصل لاتفاق مبدئي مع بول لوجوين للإشراف على المنتخب الوطني الأول، خلفاً لمواطنه كلود لوروا الذي أقيل من منصبه في يناير الماضي بعد كأس الخليج العشرين. ولكن لوجين لم يوقع علي العقد حتى الآن ولكنه سيتواجد فى عمان خلال أيام، على أن يبدأ عمله ابتداء من 27يونيو الحالي وسيكون اختباره الأول مع المنتخب العماني في مباراتين وديتين مع الكويت ولبنان ضمن المعسكر الذي سيقيمه الفريق في بيروت الشهر المقبل، على أن يعاونه مهنا سعيد الذي سيختار أعضاء الطاقم الفني بنفسه.