طلب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-اين الاثنين مساعدة اللجنة الاولمبية الدولية لدعوة كوريا الشمالية للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 في بيونج تشانج معتبرا أن ذلك سيساهم في السلم في المنطقة. اخترنالك تريزيجيه ينتقل إلى قاسم باشا التركي على سبيل الإعارة فيديو.. أول تصريحات ل«مرتضى منصور» بعد خسارة الزمالك وإقالة «إيناسيو» دوري الأبطال.. جولة أخيرة حاسمة للأهلي والزمالك.. ثلاثة فرق ضمنت التأهل الزمالك يؤكد انفراد «بوابة الأهرام الرياضية»: إقالة «إيناسيو» ليست رسمية وكل شئ وارد واقترح الرئيس الكوري الجنوبي الذي يؤيد إحياء العلاقات بين سيولوبيونج يانج، مشاركة الكوريتين بفريق واحد في دورة الألعاب الشتوية المقبلة التي تستضيفها كوريا الجنوبية للمرة الأولى. وخلال لقائه رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الألماني توماس باخ في سيول، جدد الرئيس الكوري الجنوبي رغبته في "دبلوماسية رياضية"، مشددا لدى مخاطبه على أن تقدم اللجنة الاولمبية الدولية المساعدة لتمكين كوريا الشمالية من المشاركة في هذه الألعاب. وقال المتحدث باسم الرئيس الكوري الجنوبي استنادا إلى تصريحات للأخير أمام رئيس اللجنة الاولمبية الدولية: "إذا شاركت كوريا الشمالية، فستكون مساهمة ليس فقط في الروح الأولمبية، ولكن أيضا في تحقيق السلام في المنطقة وفي العالم، بالاضافة الى تناغم أفضل للبشرية". وأضاف ان مون أعرب عن ألمه "في ان تكون الألعاب الاولمبية لبيونج تشانج ألعابا اولمبية للسلام وتريح الكوريين المجروحين من الانقسامات". ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية منذ توقيع الهدنة عام 1953، وكانت بيونج يانج قاطعت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في سيول في عام 1988. ورحب باخ بطلب الرئيس الكوري الجنوبي معتبرا انه يعكس "الروح الاولمبية"، ووعد بالمساعدة على فتح باب أولمبياد بيونج تشانج أمام الرياضيين الكوريين الشماليين بحسب متحدثه الرسمي. ومع ذلك، لم يحدد باخ الكيفية التي يتدخل بها في هذا الملف. وحتى الان، لم يتأهل أي رياضي كوري شمالي لدورة الألعاب الاولمبية عام 2018، ما يعزز مخاوف عدم تواجد أي رياضي من نظام بيونغ يانغ في بيونغ تشانغ. وفي حال تشكيل فريق يجمع الكوريتين، فستكون هناك فرصة إشراك بعض الرياضيين الشماليين في الرياضات الجماعية مثل الهوكي على الجليد. واستبعد المندوب الكوري الشمالي الوحيد في اللجنة الأولمبية الدولية هذا الاقتراح، معللا ذلك بالتوترات السياسية بين البلدين وضيق الوقت.