قال الإيفواري سليماني كوليبالي مهاجم الأهلي الهارب، أنه يعيش حاليًا في حالة راحة شديدة، ويستيطع إجراء حوارات صحيفة بعدما كان ممنوعًا من ذلك خلال وجوده في الأهلي، الأمر الذي منعه من عدم الإدلاء بأي شئ أو الإفصاح عن بعض الأمور. اخترنالك «كوليبالي»: أنا محبط .. ولم أعد أثق في «أجاي ومعلول» حسام البدري: الأهلي اقترب بشدة من ضم «أزارو» «البدري»: أعمل دائمًا من أجل إسعاد الجماهير «البدري» عن «غالي»: قائد ونموذج للاعبين الشباب وأضاف كوليبالي في تصريحات عبر موقع «فوتبول 365» الفرنسي:" الآن لست لاعبًا في الأهلي، واستطيع أن أتحدث بما أريد، أنا في إنجلترا مع أسرتي، لقد تركت الأهلي بسبب "الملل" ولم أكن أشعر بالأمان إطلاقًا في مصر، ولم استطع التحدث مع رئيس النادي في الأزمات الخاصة بي، والجميع كان يرفض إعطائي رقم هاتفه. وتابع كوليبالي:" كما وضحت عبر وسائل التواصل الإجتماعي، لا أعرف إذا كان الجميع يعلم قصتي أم لا، لكن في 2013 عندما كنت في توتنهام، ذهبت لكوت ديفوار في اجازة، ومررت بفترة اكتئاب، ورحلت عن مصر حتى لا تتكرر معاناتي وأفقد موسمًا جديدًا كما حدث معي منذ 4 سنوات ولذلك فضلت الرحيل عن القاهرة، قبل أن اصل لحالة اكتئاب جديدة". وواصل:" لقد فعلت كل شئ من أجل الحديث مع رئيس الأهلي، لكني فشلت في النهاية، لقد عشت ك"الجثة"، لقد طلبوا مني السجود للاحتفال بالأهداف، وأنا مسلم ومتدين ولا احتاج للعالم أن يرى بأنني "مسلمًا". كما أن طريقة اللعب لم تكن مثالية بالنسبة لي". وأردف:" بعض اللاعبين في الأهلي لم يقوموا بتمرير الكرة لي بالشكل الأمثل على رأسهم عبدالله السعيد وحسام غالي، كانوا يتجاهلونني في الملعب على الرغم من رصيدي التهديفي الجيد، والشئ الأخر الذي أزعجني أن النادي كان متحفظ على جواز سفري، وأي لاعب أجنبي في حاجة للجواز من أجل القيام ببعض الأعمال الإدارية، مثل ادخال أولاده للمدارس، لقد كنت محظوظًا للحصول على جواز سفري من الكاميرون". وزاد:" كنت احتفل بحركات أكروباتية، ثم ادركت أن السجود في مصر هو الأمر الطبيعي، في الاحتفال بالأهداف، وأيضًا عدم منحي حرية إجراء حوار صحفي للتعبير عن نفسي، وإذا فعلت ذلك يفرض عليك غرامة مالية، هذا أمر غريب بالنسبة لي". واستطرد:" الجميع كان يطارد اسرتي المسيحية، ولم يكن لهم الحق في ممارسة الشعائر الدينية، زوجتي حامل، والاجواء لم تكن مريحة، حاولت فسخ العقد بالتواصل مع وكيلي، لكنه طلبوا عودتي أولاً والاعتذار للنادي ثم التوصل لحلول، ولقد أصبحت مهددًا بالقتل لو عدت لمصر وبعد ذلك قام وكلائي بفسخ التعاقد معي. وأوضح:" اتخذت قرار الرحيل بعد شهري الثاني مع الأهلي كنت في حالة جيدة مع كليمانورك وأشارك واسجل اهداف بانتظام، وفي بداياتي مع الأهلي جلست شهرين أشاهد المباريات عبر التلفاز، ولم يوضحوا لي أسباب ذلك، وعلى الرغم من ذلك كنت هادئًا، وبعدما شاركت في أحد المباريات سجلت هدفين، وكنت محظوظًا، التواصل في الأهلي ليس موجودًا، لا تستطيع الحديث مع رئيس النادي، كما أن المدرب لا يريد الحديث معك، وأنت ممنوع من الحوارات الصحفية، كيف يمكنك الحديث عن أزماتك". وبسؤاله عن تصعيد القضية في الفيفا، قال:" أقسم بالله، أنني لست اتفاوض مع أي نادٍ، أصبحت بلا فريق وبلا وكيل وأعيش في فندق مع زوجتي، وانتظر قرار الفيفا، وإذا منحني الرب فرصة للعب مجددًا، سأحب جماهير فريقي الجديد، وأنا متفائل جدا وأقول الحقيقة. وأضاف:" أنا محبط للغاية، زوجتي طلبت مني عدم الثقة في جونيور أجايي أو علي معلول، وعندما كان أجايي يوجد على دكة الاحتياط، كنت أمنحه النصائح، ومباراة زاناكو في دوري أبطال إفريقيا كانت رائعة له، وكان دائمًا ما يشتكي لي من الضغوط التي يمارسها النادي عليه، ويجهده بشكل كبير، كنت أتحدث معهم في كل مرة نسافر فيها عن عيوب الفريق والخلل الموجود فيه، هذه الأمور لا تحدث في أوروبا، وهما أكدوا لي أنها لا تحدث أيضًا في تونس، أنا متفاجئ من ردود أفعال الثنائي، واعتقد بأنهم يحاولان حماية نفسهما وهو الأمر الذي يؤلمني.. هذا نفاق". وتابع:" الجماهير كانت تعاملني بشكل رائع، في الوقت الحالي اتلقى رسائل مُهينة للغاية، والجميع يصفني بالكاذب، وتلقيت تهديدات بالقتل لو عدت لمصر، اتمني للأهلي التوفيق ولقد سجلت اهدافًا مهمة ساعدت الفريق في الفوز بالدوري، سجلت 6 أهداف في 12 مباراة، وحصلت على جائزة أفضل لاعب في الشهر وهذا الأمر يقويني ذهنيًا". واختتم كوليبالي تصريحاته مؤكدًا أنه ينصح اللاعبين بعدم اللعب في شمال إفريقيا، وقال:" عندما تلعب لهذه الفرق فأنت ستلعب ضد سياسة النادي وعقلية الفريق، أنصح الأفارقة ببذل مجهودًا إضافيًا والذهاب للعب في أوروبا، والبحث عن تطوير المواهب أهم من البحث عن المال".