بصافرة انتهاء مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا اليوم يكون مشوار الإسباني لويس إنريكي مع برشلونة، قد انتهى، بعد ثلاث سنوات مع الفريق الكتالوني. اخترنالك صلاح على رأس قائمة «فرانس فوتبول» لأفضل 11 محترف إفريقي مدير أعمال كوليبالي يكشف سبب سفره المفاجيء ويُؤكد: ليس هروبًا فيديو.. محمد صلاح يُهنيء مُشجعي روما بشهر رمضان النني يأمل دخول التاريخ وفينجر يسعى إلى نهاية سعيدة لموسم مُخجل يلتقي برشلونة في التاسعة مساء اليوم مع ديلورتيفو ألافيس، للدفاع عن لقبه في كأس ملك إسبانيا الذي حقق آخر عامين تحت قيادة إنريكي. قطع لويس، في مارس الماضي الشك باليقين وأعلن أنه لن يستمر مع برشلونة وأن الموسم الحالي هو الآخير له مع الفريق الذي دافع عن ألوانه كلاعب. مباراة اليوم هي أمل وفرصة كي ينقذ برشلونة موسمه ويخرج فائزًا ببطولة بعدما خسر الأسبوع الماضي الدوري الإسباني في آخر جولاته لصالح غريمه ريال مدريد كما خرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد يوفنتوس. انتقادات طالت إنريكي منذ قدومه لبرشلونة حد وصفه ب "الميكانيكي" من قبل الجماهير العربية للفريق الكتالوني لكن رقميًا إنريكي لم يكن فاشلًا فقد حقق لبرشلونة 8 بطولات قابلة لتصبح تسعة اليوم. بدايات إنريكي بدأ إنريكي، 47 عامًا، مشواره التدريبي مع فريق رديف برشلونة في 20088 وبعد ثلاث سنوات معهم انتقل لتدريب روما الإيطالي وفي 2013 عاد لإسبانيا ليدرب سيلتا فيجو موسمًا ومن بعده يُعلن مدربًا لبرشبدلونة في 19 مايو 2014 خلفًا لتاتا مارتينو في موسم عانى برشلونة فيه الأمرين ولم ينل الفريق أي بطولة فيه. بطولات وأرقام إنريكي مع برشلونة حقق إنريكي في أول مواسمهمع الفريق، الثلاثية، الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا. قبل أن يختم مع الفريق العام بالفوز بكأس العالم للأندية ومن قبل فازوا بكأس السوبر الأوروبي؛ أي خماسية في أول مواسمه مع الفريق. وقد حقق برشلونة تحت قيادة لويس 42 فوزًا خلال 50 مباراة وهو رقم لم يحققه مدرب قبله. كما قاد برشلونة لرقم قياسي في عدد مرات الفوز المتتالي في 39 مباراة. في الموسم الثاني حافظ برشلونة على إحكامه على قبضة بطولات إسبانيا؛ توج بالدوري والكأس وكذلك السوبرالإسباني. طوال 180 مباراة لبرشلونة تحت قيادة إنريكي، حقق الفريق الفوز في 137 وتعادلوا في 22 وخسروا 21 مباراة وبلغت نسبة فوز الفريق 76.1%. ويعتبر نسبة فوز برشلونة بقيادة أنريكي هي الأفضل إذ يتفوق حتى على بيب جوارديولا، الذي بلغت نسبة فوز برشلونة وهو مدربه 72.47% في 247 مباراة لكن بيب نجح في قيادة الفريق إلى 14 بطولة في أربع سنوات وتحقيق السداسية " الدوري، الكأس، السوبر الإسباني، دوري الأبطال، السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية" في أول مواسمه. رقميًا يبدو إنريكي ناجحًا فثماني بطولات في موسمين يعد نجاحًا لكن رغم ذلك فالفريق ينحدر فمن فوز بخماسية إلى الفوز بثلاث بطولات ومن ثم فرصة للفوز اليوم ببطولة وحيدة في آخر مواسمه. لكن منحدر برشلونة وإنريكي لا نقدر على لومه وحده فقط عليه فخروجه من دوري الأبطال هذا الموسم كان أمام يوفنتوس الفريق الصلب الذي لم يدخل مرماه حتى النهائي سوى ثلاثة أهداف كذلك خسر الدوري هذا الموسم بفارق ثلاث نقاط عن ريال مدريد الذي يملك قائمة من الأساسيين والاحتياطيين المميزين. ربما يُعيب البعض على إنريكي الاعتماد في بعض المباريات على أندريه جوميز، رغم تقديم الآخير مستوى متوسط وعدم تدعيم صفوف الفريق بصفقات الموسم الماضي بصفقات متميزة. كذلك يقول البعض أن كفى به عيبًا أن يملك ثلاثي هجومي كليونيل ميسي، نيمار وسواريث، ولا يحقق كل البطولات التي ينافس عليها لكن الفرق لا تعتمد على ثلاثي فقط فهناك 8 لاعبين آخرين بكل فريق. قد تختلف الجماهير حول إنريكي لكن وصفه بالفاشل أو الميكانيكي بشكل مجرد سيكون من عدم الإنصاف لأنه رقميًا كان ناجحًا إلى حد كبير.