فوجىء مجلس إدارة نادى الشرقية برئاسة العميد محسن شاهين بتوقيع اللاعب أحمد صبرى لحرس الحدود دون علم النادى وطالبوا بسرعة التحقيق مع المتسبب فى توقيع اللاعب للحدود بعدما تبين هروب اللاعب إلى الخارج واستغلال ثغرة التعاقد مع النادى من خلال استمارات الهواة لمدة ثلاث سنوات مما يحق له التعاقد مع ناد من خارج مصر والعودة للتوقيع لأى ناد آخر بعد الحصول على الاستغناء من النادى الخارجى . وكانت عروض محلية بالجملة من أندية الممتاز قد تلقاها اللاعب ولكن إدارة ناديه بقيادة محسن شاهين التى تنتهى مدة رئاسته للنادى خلال الشهرين المقبلين رفضت كل العروض بحجة أن المقابل المادى ضعيف وطالبت بمليون جنيه فى حالة الاستغناء عن اللاعب مما دعا المقربون من اللاعب إلى تنفيذ حيلة السفر للخارج والتوقيع لأى ناد خارجى ( كمحلل ) من أجل التعاقد مع ناد مصرى وهو مانفذه بالفعل واتهم البعض رئيس النادى فى التفريط فى اللاعب الذى كان من الممكن أن يدر عائدا ماديا كبيرا يستفيد منه النادى فى دعم فريق الكرة لدرجة أن البعض اتهم رئيس النادى أنه له يد فى قرار اللاعب بالهروب من النادى خاصة وأن رئيس النادى لا يعنيه النادى بشىء خلال الفترة المقبلة لانتهاء الفترتين التى قضاهما رئيسا للنادى طبقا للوائح الجديدة كما اتهم لاعبو الفريق رئيس النادى بأنه لم يقم بصرف المبلغ الذى تلقاه دعما من المجلس القومى للرياضة وقدره 75 ألف جنيه فى حين أنه لم يقم بسداد سوى 14 ألف جنيه فقط للاعبين منهم من تسعة لاعبين حصل كل منهم على مبلغ ألف جنيه وتسعة آخرين حصل كل منهم على خمسمائة جنيه فقط ولم يحصل باقى اللاعبين المقيدين فى القائمة على أى مبالغ مالية.