تختتم اليوم مباريات الجولة ال 23 لمسابقة الدورى بإقامة لقاء وحيد يستضيف فيه الأهلى فريق بتروجت على ملعب استاد السلام فى السابعة مساءً، ليسدل الستار على جولة طويلة انطلقت منذ الجمعة الماضى وتخللها بعض المباريات المؤجلة من الجولة 21. اخترنالك اتحاد الكرة ينفي تلقي أي إخطارات رسمية من الزمالك بالانسحاب مرتضى منصور يكشف كواليس أنباء انسحاب الزمالك ويؤكد: «إشاعة سخيفة» وزير الشباب يكشف بنود قانون الرياضة الجديد مفاجأة: الزمالك لم يقرر الانسحاب من الدوري .. ولكن !! مباراة الليلة يمكن أن يتم وصفها بالصعبة والثقيلة سواء على الأهلى صاحب الأرض ومتصدر المسابقة برصيد 55 نقطة، أو حتى الفريق الضيف الذى يحتل المركز السادس برصيد 33 نقطة، والمتابع لنتائج الفريقين يدرك أن بتروجت أحد الفرق الأربعة التى لم يستطع الأهلى الفوز عليها فى الدور الأول للمسابقة، وانتهى وقتها اللقاء بالتعادل السلبى وقت أن كان يقود طلعت يوسف الفريق البترولي، وحتى اليوم يملك قيادة فنية على مستوى عال بقيادة حسن شحاتة. ومع اقتراب المسابقة من الوصول إلى منتصف الدور الثاني، يكون لكل مباراة حساباتها ولكل نقطة قيمتها الخاصة، لاسيما بالنسبة للأهلى الذى لا يملك سوى هدف وحيد على مدى تاريخه وهو الفوز والحصول على نقاط أى مباراة يلعب عليها، ومع مواصلة انتصارات منافسه الأول هذا الموسم مصر للمقاصة والضغط والاقتراب من قمة الأهلي، أصبح ضروريا أن يحافظ الأهلى على فارق النقاط ويواصل هو الآخر انتصاراته، بعد أن ابتعد الزمالك نسبياً عن حسابات المنافسة هذا الموسم لوجوده فى المركز الرابع برصيد 40 نقطة قبل خوض مباراته المؤجلة مساء أمس أمام الشرقية. الأهلى لديه أسلوب مميز وواضح وربما يكون ثابتا على مدار الموسم الحالي، من خلال التعامل بأسلوب هجومى مع منافسيه، وعلى قدر كل منافس تتغير طرق اللعب المنشقة فى الأساس من طريقة 4/4/2، وبتروجت من الفرق التى لا تهوى الدفاع المغلق ويملك لاعبوه حرية التقدم وهجوم منافسيهم. وفى بعض الأحيان تتغير هذه الطريقة فى مواجهة الفرق أصحاب السرعات والمساحات، وهو ما قد يغير من إستراتيجية الفريق فى لقاء الليلة ويكون الهجوم على فترات وليس «مباراة مفتوحة» بالمصطلح العامي، خاصة أن الأهلى أصبح لديه سرعات تستطيع استغلال أى مساحة. وقد يكون كوليبالى أحد هذه المفاتيح بعد أن أعلن عن نفسه بقوة ومع عودة مؤمن زكريا يزداد إيقاع السرعة وأيضاً على معلول الظهير الأيسر، حتى الوسط الدفاعى عمرو السولية يملك نفس الميزة، وهى معطيات قد تجبر بتروجت على تكثيف الوجود الدفاعي، أو أن تكون مفاجأة حسن شحاتة للبدري، بعثرة أوراقه الهجومية من خلال الضغط المباشر على ظهيرى الجنب معلول وفتحى لمنع تقدمهم وخنق الأهلى هجومياً وانهاك لاعبيه للوصول إلى شباك إكرامى والحصول على نقاط مباراة تعتبر من أهم مباريات أى فريق يلتقى الأهلى ويواجه لاعبيه. وبغض النظر عن تشكيل كل فريق والذى لن يكون فيه تغير كبير بالأهلى عن آخر مبارياته أمام الداخلية باستثناء احتمالية ظهور الإيفوارى كوليبالى أساسياً على حساب عمرو جمال وعودة معلول للجبهة اليسري، ونفس الأمر بالنسبة لبتروجت الذى يعود للظهور من جديد. بعد فترة إيقاف المسابقة، وفرض شحاتة سرية على تدريبات الفريق وأخباره وحتى لا يدرك معسكر الأهلى حجم الغيابات عن منافسه، رغم أن هذه الثقافة انتهت من سنوات ولم يعد شيء يخفى على أحد.