"لو قرر أحمد الترشح لرئاسة الكاف، فبالتأكيد يفكر في بعض التغييرات. سأكون خصمًا نزيهًا له" هكذا وعد الكاميروني عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، "كاف"، منافسه أحمد أحمد رئيس اتحاد الكرة في مدغشقر، الذي ظهر في الآونة الخيرة ليُزعزع استقرار حياتو. اخترنالك «كوبر» يفاضل بين ثلاثة مهاجمين لقيادة المنتخب فيديو.. مهارات أمير عادل المحترف الجديد في صفوف «الفراعنة» «كاف» يستكمل إجراءاته التأديبية ضد رئيس «كوسافا» البرنامج الزمنى لرحلة الزمالك إلى نيجيريا أٌعلنت اللجنة التنفيذية للكاف، يناير الماضي أن انتخابات الاتحاد سيتنافس عليها كل من الرئيس الحالي، عيسى حياتو، الذي يطمح لولاية ثامنة واسم جديد في الساحة هو أحمد أحمد رئيس اتحاد الكرة في مدغشقر.وستثجرى الانتخابات غدًا في أديس أبابا بالجمعية العمومية التاسعة والثلاثين للكاف. لم يظهر اسم أحمد ويتردد كثيرًا إلا مع بداية إعلان الدعم له، "كوسافا"، مجلس اتحاد الكرة الجنوبية، أول من أعلن دعمه لأحمد، المجلس؛ الذي يضم 14 اتحادًا أعلن ذلك قبل شهر تقريبًا من الانتخابات ليُشعل الحرب بينه وبين الكاف الذي أحال فيليب تشيانجوا، رئيس كوسافا واتحاد زيمبابوي للتحقيق بتهمة زعزعة استقرار الكرة الإفريقية. لمعرفة تسلسل الأزمة بين فيليب والكاف. اضغط هنا. كوسافا لم يكونوا الداعمين الوحيدين لأحمد فنيجيريا أعلنت دعمها له قبل أن يتراجع رئيس اتحاداها بأوامر من رئيس دولتها نظرًا للعلاقات بين دولتي نيجيريا والكاميرون. ويلزم أحمد 57 عامًا، 28 صوتًا من أصل 54 ليفوز على حياتو ويتوج سادس رؤساء الكاف بالانتخاب، الرجل يملك 14 صوتًا من كوسافا، لكن جُزر القمر خلخلت الوضع وأعلنت دعمها لعيسى فيما تبدو غانا، السنغال، جامبيا، جيبوتي وسيراليون أي تقريبًا 18 اتحادًا في طريقهم لدعم أحمد ما لم يحدث شيئًا جديدًا. أحمد لا يحظى بدعم الاتحادات فقط لكن كذلك كما تقول الصحف الإفريقية يحظى بدعم رئيس الاتحاد الدولي، إنفانتينو، رغم عدم إعلان الآخير ذلك، خاصة وكما يقول البعض أن الموضع به شبُهة ثأر من "كاف" الذي طالب أعضائه فبراير 2016 بالتصويت لرئيس الاتحاد الأسيوي الشيخ سلمان آل خليفة ضد إنفانتينو. ويطرح رئيس اتحاد مدغشقر، تغييرات ثمانية، في حالة وصوله لسُدة الحكم في "كاف" منها التجديد، التقدم، التقييم، الشراكة الدولية والتناسق، المصادر الجديدة والحماية القانونية للاعبين الصغار. بالإضافة لتلميحه للحديث عن عقود البث التلفزيوني الذي يُثار حولها أزمة بين مصر والكاف أُحيل على إثرها حياتو وسكرتير الاتحاد هشام العمراني، للمحكمة الاقتصادية. لا توجد معلومات كافية أو كثيرة عن أحمد، لكن ما يُثار حوله هو أن الرجل تلقى دعمًا من قطر يبلغ 100 ألف دولار لدعم ملفها في تنظيم كأس العالم 2022. ينفي أحمد وبشدة تلك الواقعة ويؤكد أنه لم يتلق من قطر سوى 5 آلاف دولار، لتنظيم انتخابات الكرة ببلاده وليس لدعمه، تلك الواقعة ربما ستطارد أحمد سواء فاز أو خسر، الأيام وحدها سُيحدد مصير الرجل الذي تجرأ على منافسة حياتو الذي يحتفظ بمنصبه منذ 1988.