كشفت "الأهرام سبورت" من مصادرها الخاصة داخل نادى دمنهور عن مؤامرة غريبة تحاك منذ فترة ضد مصلحة النادى وتقع أحداثها تحت بند إهدار المال العام أبطالها المؤامرة هم خميس بركات مدير الكرة بالفريق وسعيد لطفى لاعب الفريق السابق ووكيل اللاعبين الحالى " الغير معتمد رسمياً" . حيث أكدت بعض المصادر من داخل النادى أن خميس بركات أعطى فرمانا وتعليمات للجهاز الفنى للفريق بقيادة بسام المرسى على عدم الإتفاق أو ضم أى لاعب جديد لصفوف الفريق إلاعن طريق سعيد لطفى الذى يعمل وكيلا للاعبين حتى يتربح الطرفان من صفقة ضم اللاعبين الجدد للفريق والحصول على نسبة من نسبة شراءهم لدمنهور . كما أشار أحد اعضاء النادى إلى أن بركات دأب خلال السنوات الماضية على اتخاذ نفس الموقف مع اللاعبين الجدد الذين أعلنوا استياءهم وغضبهم الشديد من تلك الوقعة وكشفوا عن أن مدير الكرة كان يجبرهم قبل انضمامهم للفريق بالتوقيع على عقود مع سعيد لطفى الذى كان يطالبهم بحصوله على نسبة كبيرة من عقودهم وكان يطالبهم بأن مدير الكرة يحصل على نسبة كبيرة تصل إلى 40% من قيمة عقودهم المالية . وقال المصدر الموثوق به إن ضم الثلاث صفقات الأخيرة لصفوف الفريق هذا الموسم وهم ثنائى مياه البحيره أحمد منصور وتامر فرج ومحمود الباشوطى مدافع نادى الاتصالات ، اللذان حصل كل منهم على 90 ألف جنيه فى الموسم الواحد ، بينما حصل فرج على 80 ألف فى الموسم الواحد. وكشف المصدر عن أن شهدت أيضا نفس التجاوزات من جانب مدير الكرة ووكيل اللاعبين وهدد المصدر بالكشف عن حقيقة ما يجرى من تحركات بين الطرفين والتى تصب فى المقام الأول ضد مصلحة الفريق والنادى ، كما طلب المصدر من إدارة النادى بفتح باب التحقيق مع مدير الكرة ومعرفة أسباب وكيفية ترك لاعبى الفريق المتميزين أبرزهم المهاجم أحمد حسن ولاعب الوسط عماد سليمان دون أى مقابل مادى وأنه أكد أن منحهما الإستغناءالنهائى جاء باتفاق مسبق بين مدير الكرة ووكيل اللاعبين للتربح من وراء بيعهما لنادى أخر وأكد المصدر أن اللاعبين بالفعل قاما بالتوقيع لنادى الشرقية للدخان عن طريق سعيد لطفى وكيل اللاعبين المزيف من أجل التربح من وراء صفاتهما .