قالت اللجنة المنظمة لملف مدريد بعد اختيار العاصمة الإسبانية في القائمة النهائية ضمن ثلاثة مدن مرشحة لاستضافة أولمبياد 2020 إن الفوز بهذا الشرف من شأنه أن يمنح دفعة هائلة للاقتصاد المحلي المتعثر. واستبعدت اللجنة الاولمبية الدولية مدينتي الدوحة وباكو عاصمة أذربيجان خلال اجتماع المجلس التنفيذي في كيبيك سيتي أمس الأربعاء لينحصر السباق الآن بين مدريد وطوكيو واسطنبول. وستختار اللجنة الاولمبية الدولية المدينة الفائزة في بوينس ايرس في سبتمبر 2013. ونقلت وسائل اعلام محلية عن اليخاندرو بلانكو رئيس اللجنة الاولمبية الاسبانية قوله اليوم الخميس: "مدريد ملتزمة بتنظيم الاولمبياد باعتبارها من عناصر انعاش الاقتصاد". وتلقت مدريد - التي فشلت في محاولتها لاستضافة الاولمبياد في 2012 و2016 - اشادة من اللجنة الاولمبية الدولية على "الرؤية الواضحة" والدعم الكبير من الحكومة والجماهير وواقع جاهزية معظم المنشآت. لكن رغم ذلك حذرت اللجنة الاولمبية الدولية من "ضرورة الحذر من الموقف المالي في اسبانيا". وقال بلانكو الذي وصف الملف الاولمبي بأنه استثمار للبلد بأكملها: "هناك بعض نقاط الضعف نحتاج إلى تحسينها. الآن نبدأ النصف الثاني الذي سيكون حاسما. الحظ سيكون حليفنا في المرة الثالثة". وأكدت انا بوتيا عمدة مدريد على نفس المعنى وقالت: "الآن أنا مقتنعة هذه المرة بقدرتنا على الفوز. اعتقد الآن وبشكل أكبر من أي وقت مضى ان تنظيم دورة الألعاب يعتبر مشروعا استراتيجيا للبلاد وسيجذب استثمار وتوحيد الجميع".