رغم حالة القلق التى سيطرت على كثير من المنتخبات الإفريقية بسبب الأحداث السياسية الغامضة فى الجابون بسبب الانتخابات الرئاسية، ورغم الترقب لدى الكثير وتوقع البعض نقل البطولة من الجابون وخروج بعض التلميحات لذلك، فإن الكاميرونى عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقي، نسف كل تلك التوقعات عندما أعلن رسمياً ملاعب البطولة التى تنطلق 14 يناير حتى 5 فبراير المقبل، فى نسختها ال31. اخترنالك مدرب منتخب مصر: لسنا مُهتمين بقرعة كأس الأمم الإفريقية ننشر أسعار وأماكن بيع تذاكر نهائي افريقيا المدرب المساعد ل «صن داونز» يهزأ بقلبي دفاع «الزمالك» بعشرة لاعبين.. يوفينتوس يفوز على ليون في مباراة التصديات "الاستثنائية" من بوفون وستقام البطولة على أربعة ملاعب هى لاميتى بالعاصمة ليبرفيل، وفرانسيفيلى بمدينة فرانسيفيلي، وأوييم فى مدينة أوييم، وأخيراً بورت جينتيل فى مدينة بورت جينتيل، وتم إعلان إقامة مباراتى افتتاح ونهائى البطولة على ملعب لاميتي. كما تم الكشف عن ملاعب المجموعات الأربع بحيث تقام مباريات المجموعة الأولى على ملعب لاميتى فى العاصمة، وتخوض المجموعة الثانية مبارياتها على ملعب فرانسيفيلي، أما المجموعة الثالثة فستكون على ملعب أوييم، وتلعب فرق المجموعة الرابعة مبارياتها على ملعب بورت جينتيل. وتم الكشف عن إقامة مباريات دور الثمانية على كل ملعب من الملاعب الأربعة، بينما تقام مباراتا الدور قبل النهائى على ملعبى ليبرفيل وفرانسيفيلي، على أن يستضيف ملعب بورت جينتيل مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وتم تقسيم منتخبات البطولة ال16 إلى أربعة مستويات تضم كل منها أربعة منتخبات وجرى تصنيف المنتخبات وفق النتائج التى تحققت خلال مشوار تصفيات بطولات كأس الأمم الإفريقية فى نسخ 2013 و2015 و2017 ونتائجها فى آخر ثلاث نسخ 2012 و2013 و2015 بالإضافة إلى نتائج مباريات تلك المنتخبات فى تصفيات ونهائيات بطولة كأس العالم البرازيل 2014. وبطبيعة الحال فإن غياب المنتخب الوطنى عن آخر ثلاث نسخ تسبب فى تراجع تصنيف الفراعنة ليكون ضمن فرق التصنيف الثالث مع منتخبات المغرب والسنغال والكاميرون، أما التصنيف الأول فتم وضع المنتخب الجابونى البلد المضيف للبطولة ضمن هذا المستوى ليكون على رأس المجموعة الأولى عند اجراء القرعة، ومعه منتخبات الجزائر وكوت ديفوار وغانا، بينما يضم المستوى الثانى منتخبات تونس ومالى وبوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية، وأخيراً المستوى الرابع الذى يضم منتخبات توجو وأوغندا وزيمبابوى وغينيا بيساو. ويبدو أن الوجود العربى فى البطولة القارية يعود للظهور من جديد، بعد نجاح المنتخبين الوطنى والمغربى فى الوجود فى نسخة 2017 بعد غياب عن النسخ الماضية، بالإضافة إلى وجود المنتخبين الجزائرىوالتونسى لتمثل الكرة العربية 25% من مقاعد البطولة مع حفظ كل منتخب عربى فى حظوظ المنافسة والفوز باللقب، فجميعهم من أبطال القارة وأهم فرقها على الإطلاق. وما يقلق جماهير الكرة العربية هو المواجهات المحتملة فى مرحلة دورى المجموعات، خاصة فى ظل وجود المنتخبات العربية فى ثلاثة تصنيفات مختلفة، حيث يمكن للقرعة أن تسفر عن وضع بعض ممثلى الكرة العربية فى مواجهة صعبة مبكرة فمن الجائز وقوع منتخبين أو ثلاثة فى مجموعة واحدة، فالجزائر فى التصنيف الأول، وتونس فى التصنيف الثاني، بينما مصر والمغرب فى التصنيف الثالث للبطولة.