جاء فوز النادى الأهلي اليوم على فريق روما الإيطالي برباعية في الوقت القاتل عن طريق لاعبه البعيد عن الملاعب أحمد الشيخ مقابل ثلاثة أهداف للفريق الإيطالي لعدة أسباب جوهرية أهمها ثلاثة نرصدها في التقرير السطور التالية : 1- إثبات هذا الجيل من اللاعبين بأنهم ليسوا أقل من الجيل السابق الذي حقق الفوز على روما أمثال خالد بيبو ووائل جمعة ومحمد عمارة وياسر رضوان وحسام غالي وابراهيم سعيد وشادى محمد ومحمد فاروق وجيلبرتو وإفيلينو في اللقاء الذي أنتهي بهدفين لهدف لصالح الأهلي سجلهما ابراهيم سعيد والمهاجم الإفريقي إفيلينو وإثبات قدرة هذا الجيل على تحقيق الانتصارات والفوز في المباريات المهمة والجماهيرية أمثال حسام غالي وشريف اكرامي ورامي ربيعة ونجيب ومؤمن زكريا وجون أنطوي المهاجم الغاني وعبدالله السعيد ووليد سليمان وأحمد الشيخ وباسم علي وحسين السيد وعمرو جمال وعمرو السولية وصالح جمعة والجابوني ماليك إيفونا وغيرهم من النجوم بالفريق الأحمر . 2- إعلان رسمي من لاعبي الفريق البدلاء والبعيدين عن التشكيلة الأساسية للجهاز الفني للأهلي بقيادة الهولندي مارتن يول بأنهم لاعبون جيدون لكنهم يحتاجون فقط للفرصة وهو ما ظهر جليا من السولية ونجيب وسعد سمير وصالح جمعة وأحمد الشيخ وباسم علي وحسين السيد وعمرو جمال وأنطوي بعد مشاركتهم أمام الفريق الإيطالي القوي والعنيد الذي يضم العديد من اللاعبين أصحاب المهارات الفنية والبدنية وأحقيتهم في اللعب والدفع بهم في المباريات القادمة بالدوري وإثبات عملي بأنهم قادرون على صناعة الفارق في حالة مشاركتهم مع الأهلي بالرغم من ابتعادهم عن اللعب منذ فترة طويلة . 3 - إظهار اللاعبين وهذه المجموعة من المتجانسة مع الهولندي مارتن يول المدير الفني للجماهير بأنهم الأحق بدرع الدوري المصري هذا الموسم وعودة الأحمر لمنصات التتويج مرة أخري والعودة السريعة بعد تعثر الفريق الموسم الماضي في البطولات المحلية أمام منافسهم التقليدي نادى الزمالك الذي حقق الدوري والكأس . كل هذه الأسباب وغيرها كانت كفيلة لإصرار لاعبو النادى الأهلي اليوم لتحقيق الفوز على فريق العاصمة الإيطالية روما برباعية مقابل ثلاثة أهداف ليخرج المارد الأحمر من المباراة بعدة مكاسب أهمها عودة الروح للاعبين البدلاء واعادة ثقتهم في أنفسهم بأنهم على قدر كبير من المهارة والحرفية على تغيير الواقع وكسب احترام الجميع .