سيدخل الفريق الأول لكرة القدم بنادى غزل المحلة ومجموعة اللاعبين الحاليين بالفلاحين التاريخ من أضيق أبوابه بعد أن فشل هؤلاء اللاعبون في تحقيق أي فوز للمحلة هذا الموسم بالدوري الممتاز لموسم 2015/ 2016 سواء على أرضه أو خارجها ونيل الفريق لخسائر وهزائم مدوية وسلسلة تعادلات . فشل الجيل الحالي من اللاعبين مع مجموعة كبيرة وعديدة من الأجهزة الفنية والمدربين جعل جماهير الفلاحين تترحم على أيام الأجيال العظيمة بالمحلة على مدار تاريخه ببطولة الدوري الممتاز صاحب البطولات والصولات والجولات وأجيال للاعبين عظماء حفروا للمحلة تاريخ كبير على مدار سنوات طويلة في الكرة المصرية . ملعب غزل المحلة كان الملعب المرعب والمخيف لكل أندية الدوري بما فيها أندية القمة الأهلي والزمالك فالخروج بنقطة تعادل كانت ملاذا ومطمعا لفرق الدوري من ملعب غزل المحلة وجماهيره الوفية التى وقفت بجوار فريقها في أحلك الظروف . خروج المحلة هذا الموسم من بطولة الدوري الممتاز بدون تحقيق أي فوز على الإطلاق سيضع الفريق الشعبي والجماهيري في مأزق كبير خاصة وأن كل الفرق الموجودة بالمسابقة ذاقت طعم الفوز إلا هم فقط لم يحققوا أي إنتصار معنوي يحفظ لهم ماء وجوههم أمام الجماهير المتعطشة لفوز يرضي الجميع داخل قلعة الفلاحين بعد أن فشلت كل الأجهزة الفنية التى توافدت على تدريب الفريق في تحقيق هذا الأمل الذي بات وظل حلما للجميع داخل محافظة الغربية ومدينة المحلة . لم يشفع للاعبي الفريق الأول تعادلهم الأخير أمام الاتحاد السكندري بالأسبوع السادس والعشرين للدوري بهدف لكلا منهما حتى المباراة التى تقدم فيها على متصدر الدوري وبطل القرن النادى الأهلي لم تدم فرحتهم طويلا بعد أن ظن الجميع وقتها بأن الفوز الأول للفلاحين هذا الموسم سيتحقق على حساب الفريق الأقوي بالدوري هذا الموسم لكن سرعان ما خابت آمال جماهيريهم المتعطشة بين لحظة وضحاها . اقتراب نهاية الدوري هذا الموسم كل يوم يصعب من مهمة لاعبي غزل المحلة في كسر حاجز النحس الذي يسيطر على الفريق منذ بداية الموسم بالرغم من تعيين أكثر من مدير فني لقيادة النادى . ويبقي السؤال المحير والذي يراود الجميع داخل الدوري ومدينة المحلة هل ينتهى هذا الموسم بدون تحقيق فوز للمحلة بالدوري أم أن المباريات المتبقية للفريق ستكون الفرصة لكسر هذا الرقم القياسي من الهزائم والتعادلات التى لا جدوى منها على الإطلاق بعدما هبط الفريق رسميا للقسم الثاني بلا متازع مع فريق حرس الحدود الذي ضمن هو الآخر نفس المصير .