انتهت مباراة مانشستر يونايتد وأرسنال، بتحقيق أصحاب الأرض الفوز، بنتيجة 3-2. كما شهد اللقاء بداية المصري محمد النني في البريميرليج، مع فريقه أرسنال. تقدم ماركوس راشفورد، الذي كان يلعب مباراته الأولى لمانشستر يونايتد، في الدقيقة 29 من الشوط الأول، قبل أن ينجح اللاعب الشاب في إحراز الهدف الثاني، بعدها بثلاث دقائق. وقلص لاعب مانشستر يونايتد السابق، داني ويلباك، النتيجة لأرسنال، بإحرازه هدفًا لأرسنال، في الدقيقة 40؛ لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر يونايتد 2-1. راشفورد، أصبح بهدفيه أصغر لاعب يسجل هدفين لمانشستر يونايتد، ليزاحم واين روني؛ حيث يحتلا المركز الثالث كأصغر اللاعبين الذين يسجلون لمانشستر في البريميرليج متساويان في العمر "18 عامًا و120 يومًا". راشفورد، في الشوط الثاني، لم يسجل لكنه منح كرة لهيريرا، أسكنها شباك بيتر تشيك في الشوط الثاني بالدقيقة 65. وفي الدقيقة 69، قلص الألماني مسعود أوزيل النتيجة لأرسنال، بتسجيله الهدف الثاني لأرسنال. بعد هدف أرسنال الثاني بدقيقة أي في الدقيقة 70، دخل المصري محمد النني كبديلًا لكوقلين، ليلعب مباراته الأولى في البريمرليج. النني لم يُدشن بدايته في البريميرليج فقط، لكنه كذلك شهد حصوله على أول إنذار له بعد ثلاث دقائق من دخوله. المباراة والخمس دقائق التي أحتسبت وقتًا بدلًا من الضائع لم تفلح في تغيير النتيجة، لينتهي اللقاء 3-2 لصالح مانشستر يونايتد،، ليرتفع رصيده، ل 44 نقطة ويستعيد المركز الخامس في حين تجمد أرسنال، عند 51 نقطة، في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن توتنهام صاحب المركز الثاني وخمس نقاط من المتصدر ليستر سيتي، بعد 27 جولة من الدوري، وبات الألماني مسعود أوزيل، على بعد خطوتين من تخطي رقم الفرنسي تيري هنري لاعب أرسنال السابق، والذي صنع 20 هدفًا في موسم واحد، فيما صنع الألماني 18 هدفًا هذا الموسم. في حين شهدت المباراة بدايات ثلاثة لاعبين في البريمرليج، هم راشفورد و فوسو مينساه، لاعب أكاديمية مانشستر يونايتد، تحت 18 عامًا، والذي حل بديلا لماركوس روخو. كما كانت تلك المباراة هي الأولى للمصري محمد النني مع أرسنال.