أعلنت سمو الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس لجنة رياضة المرأة، رئيس لجنة الإشراف والمتابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات على ان الهدف من هذه الدورة هوالتطلع إلى أن تكون الدورة أساساً للوصول بالرياضيات العربيات إلى المنافسة عالمياً، خاصة أنها الدورة النسائية الوحيدة الخاصة بالأندية وبالسيدات على المستوى العربي. "هذه الدورة تلبي طموحنا جميعاً في الارتقاء برياضة المرأة في الدول العربية كافة، وكذلك ستسهم في تطوير المنشآت الرياضية المخصصة للرياضة النسوية في الدول العربية، ولا شك أن مثل هذه الطموحات لم تكن لتتحقق لولا الدعم اللامحدود من قبل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والذي سيؤتي ثماره بشكل متميز في المستقبل. كما نسعى إلى تشجيع كل فتاة وسيدة وأم على ممارسة الرياضة لما فيها من فوائد صحية، ونريدها أن تكون جزءاً من نمط الحياة لكل امرأة عربية". وعن تطوير النسخة القادمة، أوضحت الشيخة حياة: "بعد إقامة أول نسختين من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2012 و2014، والتي نظمتهما الشارقة ايضاً، عقدنا عدة اجتماعات لدراسة العوائق والصعوبات التي واجهتنا وقمنا بتذليلها وتطوير حيثية الاستضافة في 2016، لاسيما وأننا استحدثنا عدد من اللجان وعززنا العمل مع بعض اللجان الأخرى، وتضمن جدول أعمالنا متابعة سير الاستعدادات والترتيبات الإدارية والفنية الخاصة بالدورة، وكذلك الاطلاع على اللوائح الفنية، وعلى مسابقات الدورة، وتشكيل لجنة للانضباط ولجنة للاستئناف، وهو ما سنقوم به مجددا عقب انتهاء النسخة الثالثة من خلال دراسة جميع الملاحظات والاقتراحات استعدادا للنسخة الرابعة بعد عامين".