أبدى الدكتور إبراهيم سالم السكار، رئيس لجنة الإشراف والمتابعة الفنية لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات فخره بالدورة التي تواصل تسطير نجاحاتها الهائلة من كل النواحى التنظيمية والإدارية والفنية، بفضل رعاية ودعم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وروح الفريق التي تميز اللجنة المنظمة العليا برئاسة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي. وأضاف:" الدورة أصبحت من أهم المحافل الرياضية على المستوى العربي ككل، وليس على مستوى الرياضة النسائية فقط، ذلك لأنها تضم 8 ألعاب ممثلة في دورات الألعاب الأولمبية، وبالتالي فهي فرصة لإعداد لاعبات الأندية المشاركة لخوض الأولمبياد مستقبلا، لذلك يجب أن تحرص كل الدول العربية على المشاركة فيها واعتبارها محطة رئيسية من محطات الإعداد لخوض الدورات الأولمبية ". وأضاف:" كل المتابعين والمراقبين للمنافسات يلاحظون ارتفاع المستوى الفني لها، وهذا يحقق أهم الأهداف بالنسبة للمردود الفني منها على الفرق واللاعبات، وبما يسهم في الارتقاء بمستوى الرياضة النسائية على مستوى الإمارات والدول العربية بوجه عام". وتابع السكار:"الدورة مدعاة فخر واعتزاز لنا كرياضيين ونعمل كمختصين في المجال منذ عقود، مما يجعلنا ندرك حجم المكاسب التي حققتها الدورة بالمقارنة بالسابق حيث كان يصعب تجمع هذا العدد الكبير من الفرق واللاعبات والآن نرى نحو 1000 مشاركة من لاعبات وأجهزة إدارية وفنية، وإعلاميين، ويؤكد هذا أن الدورة تتمتع بثقة الدول العربية التي تواصلت وشاركت ومن المؤكد أن الدورة القادمة ستشهد توسعا أكبر في مستوى المشاركة".