أكد العميد محمد أبو السعود رئيس النادي الإسماعيلي بقبول استقالة أحمد حسام (ميدو) المدير الفني للفريق الأول بعد تقدمه باستقالته على الهواء عقب الأزمة التي نشبت بينه وبين حسنى عبد ربه عقب مباراة بتروجت. وأشار رئيس النادي إلى أن ما حدث أمر محزن وكنت أتمنى ألا تصل الأمور إلى هذا الحد وقال : كنت أتمنى ألا يضع ميدو الإدارة في هذا الموقف وإلا يقول «يا أنا يا حسنى عبد ربه في الفريق»، لأن هذا الكلام ليس عمليا، كما كنت أتمنى ألا يضع حسنى عبد ربه ميدو في هذا الموقف أيضا، وأضاف أبو السعود أنه لن يفرض علينا أي أحد رِأيه في إدارة أمور النادي، ومن العيب أن يتحدث أحد في هذا الاتجاه، موضحا أنه لكل هذه الأمور فسيتم قبول استقالة ميدو التي قدمها على الهواء وإيقاف حسنى عبد ربه . وأكد رئيس الإسماعيلي أنه سيتم تكليف أشرف خضر المدرب العام بتدريب الفريق لحين اتخاذ قرار التعاقد مع مدير فني جديد من عدمه، لافتا إلى أن محمود عبد الرازق (شيكابالا) لم يطلب رحيله عن الإسماعيلي بعد هذه الأزمة. وقد انقلبت الأمور في قلعة الدراويش رأسا على عقب بعد الهزيمة أمام بتروجت بهدف نظيف في الأسبوع التاسع من مسابقة الدورى الممتاز، وبدأت شرارة الأحداث بقيام طارق عبد ربه شقيق حسنى عبد ربه كابتن الدراويش بالاعتراض على تبديل شقيقه أثناء المباراة في المقصورة الرئيسية بإستاد السويس الجديد وتهديده لميدو بأن أيامه في الدراويش أصبحت معدودة، ووصل هذا الاعتراض إلى أحمد حسام (ميدو) من خلال أحد أعضاء مجلس إدارة النادي، وهو الأمر الذي استفز ميدو وخرج بعدها بتصريحات يقول فيها «يا أنا يا حسنى عبد ربه في الإسماعيلي»، كما أن رأى شقيق حسنى عبد ربه هو في النهاية رأى لأحد الجماهير كان من المفترض إلا يلتفت إليه المدير الفني للفريق، وزاد الأمور تعقيدا إعلان أحمد حسام (ميدو) استقالته من تدريب الفريق على الهواء عبر إحدى القنوات الفضائية. بدوره قال حسنى عبد ربه كابتن الفريق: أنا مظلوم في هذه الأحداث وفى حالة استغراب مما أقدم عليه ميدو لأنني كنت أدعمه باستمرار وحتى ولو كان بيني وبين أي أحد مشكلة فأنا أسعى إلى حلها على الفور. وقال: لن أرحل عن قلعة الدراويش حتى ولو عملت بوابا داخل النادي الإسماعيلي، وأضاف بأن سيكون غاضبا فى حال اتخاذ قرارات ضده من مجلس الإدارة مشيرا إلى أنه لم يفعل شيئا يستوجب ذلك، وقال: كان ردى على تصريحات ميدو والتي يربط فيها بين استمراره في النادي واستمراري أيضا ، معتبرا أن ما أقدم عليه ميدو بمثابة «شماعة» لأنه يعرف قدر حسنى عبد ربه عند الجماهير، ومن ثم بدأ فى محاولة تشويهي لإظهاري بمظهر غير طيب أمام عشاق الدراويش.