في اللحظة التي جري فيها اغلاق صفحة التاهل الي مرحلة دوري المجموعات لتصفيات افريقيا لكأس العالم لكرة القدم بتخطي تشاد ، بدأ المنتخب الوطني التفكير في تحسين تحسين تصنيفه في الترتيب الشهري للاتحاد الدولي (الفيفا) قبل اجراء القرعة المقرر لها شهر يونيو المقبل , لان الفيفا لا يعتد سوي باخر نشرة صادرة منه لترتيب المنتخبات سواء علي مستوي افريقيا او باقي القارات وليس الشكل الحالي. أه ويمتلك أبناء الفراعنة قرصة طيبة للخروج من شرنقة التصنيف الثالث الحالي الي الاول أو الثاني علي اقل تقدير خلال المرحلة المقبلة . ولكن الامر يتطلب بعض الخطوات الجادة بتحقيق الفوز اولا بالفوز علي نيجيريا ذهابا وإياب وتنزانيا أيضا في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2017 بالجابون والتي ستستأنف مبارياتها في شهر مارس المقبل أوائل يونيو المقبل. وتتوافر للمنتخب الوطني فرصة اخري لاستعادة مكانه بين كبار القارة السمراء , عن طريق الاتفاق علي خوض مباريات ودية خلال فترة الأجندة الدولية، مع منتخبات تقع في التصنيف الأول والثاني، سواء إفريقية أو أوروبية شرط الفوز فيها من أجل احتساب نقاط لها, وان كان هذا الامر لن يتحقق سوي مع بداية العام الجديد لان الايام المقبلة ، لا تتضمن اي مباريات في جدول الفيفا وبالتالي لن يتم احتسابها في حالة اقامتها, مع الوضع في الاعتبار سقوط أحد المنتخبات الإفريقية التي تسبق الفراعنة في التصنيف سواء في بتصفيات أمم إفريقيا 2017 أو المباريات ودية طبقا للأجندة الدولية. وتأتي المخاوف من استمرار ابناء المحروسة في الترتيب الحالي المتأخر في التصنيف وهو ال 57 دوليا وال 11 افريقيا لااحتمال وجودها في مجموعة من العيار الثقيل في الجولة الحاسمة من تصفيات , وعلي سبيل المثال كوت ديفوار والكاميرونوجنوب افريقيا مما يجعل حلم التأهل الي نهائيات روسيا في مهب الريح. وكانت خمسة منتخبات عربية قد تأهلت إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا, من سبعة منتخبات خاضت منافسات المرحلة الثانية، التي ضمت 40 منتخباً من القارة السمراء. حقق المنتخب الجزائري أقوى نتيجة في جولة الإياب عندما اكتسح ضيفه منتخب تنزانيا بسبعة أهداف نظيفة، بعد ثلاثة أيام فقط من تعادل المنتخبين بهدفين لكل منهما، في مباراة الذهاب بدار السلام, في حين تأهل الفراعنة علي حساب تشاد برباعية نظيفة مقابل هدف في مجموع اللقائين. وجاء تأهل منتخب ليبيا على حساب رواندا، بفوزه ذهاباً على ملعبه بهدف، وإياباً بثلاثة أهداف مقابل هدف.. في حين حجز نسور قرطاج او تونس مقعدهم بعد الفوز على موريتانيا ذهاباً وإياباً بالنتيجة ذاتها، بهدفين مقابل هدف، كما تأهل منتخب المغرب بعد فوزه على غينيا الاستوائية في الجولة الأولى بهدفين نظيفين، وخسارته إياباً بهدف بلا مقابل. وكان منتخب السودان ثاني المنتخبات العربية بعد موريتانيا التي تودع التصفيات الأفريقية، حيث خسر على أرضه أمام زامبيا بهدف دون رد، قبل أن يخسر مجدداً في لقاء العودة بهدفين نظيفين.