أثبت سيدو كيتا أنه قائد بلا منازع للاعبي مالي الشباب الواعدين بعد عودته للفريق، عقب غيابه الاختياري الذي استمر 20 شهرا عن كرة القدم الدولية. ورُفع لاعب وسط برشلونة البالغ عمره 32 عاما على أعناق زملائه، بعد أن نفذ بنجاح ركلة الترجيح الحاسمة ضد الجابون في دور الثمانية لكأس الأمم الإفريقية أمس الأحد. وكان هذا السيناريو مستبعدا قبل عام عندما كان لا يزال مصرا على رفض اللعب للفريق اعتراضا على ما يرى أنه سوء ادارة لاتحاد كرة القدم المحلي. وقال كيتا الذي اجتذب الاهتمام في مؤتمر صحفي بينما جلس المدرب الان جيريس وقائد الفريق سيدريك كانتي يستمعان باهتمام: "لم يكن من السهل تسجيل ركلة الترجيح، لكن هذا الانتصار جيد مثل أي فوز حققته مع برشلونة". وأضاف: "أنا واحد من اللاعبين الكبار في الفريق، لكني أشعر بأنني أكثر شبابا من أي لاعب آخر في التشكيلة الآن".