أوقف الاتحاد الماليزي لكرة القدم 18 لاعبا في فضيحة تلاعب بنتائج مباريات. وقال وزير الرياضة إنها الحقت "العار" بسمعة الرياضة في البلاد. وذكرت وسائل الإعلام الماليزية، أن مدربا أوقف أيضا في هذه الفضيحة بينما حث أحمد صبري شيك وزير الرياضة الماليزي الشرطة على اتخاذ الاجراءات اللازمة. وقال شيك: "سوف اطلب من السلطات المختصة فتح تحقيق والبحث عن أصل فضيحة التلاعب في نتائج المباريات." وتم ايقاف 18 لاعبا شابا لمدد تتراوح بين عامين وخمسة بينما أوقف المدرب مدى الحياة عقب تحقيق بشأن حلقة للتلاعب في النتائج. وكانت ماليزيا قد تعرضت لفضيحة مماثلة في منتصف التسعينات من القرن الماضي أدت إلى إيقاف أكثر من مئة لاعب. واهتزت صورة كرة القدم الآسيوية في السنوات الأخيرة بفعل فضائح فساد تم الكشف عنها في الصين وكوريا الجنوبية ومشاكل إدارية في اندونيسيا فضلا عن الاطاحة برئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام من منصبه وسط فضيحة رشى تفجرت خلال حملته التي انسحب منها لاحقا للمنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).