أكد الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى لمنتخب مصر أنه شعر بالحزن والأسى بسبب أحداث بورسعيد، لذا كان من واجبه أن يشارك فى عزاء الشهداء بالنادى الأهلى أمس، لأنه يعيش فى هذا المجتمع ويشعر بأنه مصرى مثل ابناء هذا البلد. أضاف برادلى لصحيفة "ميامى الأمريكية " اليوم السبت: "عندما توليت تدريب منتخب مصر كنت حريصا على أن أوجد بين الناس واكون قريبا منهم لأننى صبحت جزءا من مجتمعهم ومسئولا قياديا لمنتخبهم لذلك يجب أن اقوم بواجبى على اكمل وجه من اجل مساعدتهم ومساندتهم للخروج من أزماتهم ." كما أشار المدير الفنى للمنتخب المصري إلى أن المصريين لديهم أحلام كثيرة يتمنون تحقيقها وأهمها تحقيق الديمقراطية كما انهم يتمنون صعود منتخبهم لكأس العالم وأتمنى الوقوف الى جوارهم ومساندتهم لتحقيق الحلمين معا.. خاصة أن الشعب المصرى طيب ولديه انتماء كبير لبلدة وتجده دائما فخور بتاريخها الكبير. وتعجب برادلى من قيام العالم بنقل العنف والأحداث السلبية فقط عن مصر.. مؤكدا أن هناك ملايين المصريين لا يتوقفون عن العمل الجاد من أجل بناء بلدهم والمساهمة فى تقدمها.. وضرب برادلى مثلا بمنطقة إمبابة التى قام بزيارتها هو وزوجته فى وقت سابق حيث أكد أن الناس التفوا حولة وقدموا له الشكر على الزيارة وطالبوه بتحقيق حلم الصعود لكأس العالم وبالرغم من أنه كان بمفرده مع زوجته إلا أن أحدا لم يتعرض له بأى أذى.. بل وجد كل حب وترحاب فى عيون الناس فى الوقت الذى كانت شاشات التليفزيون حول العالم تركز على العنف فقط على غير الحقيقة، لأن مصر بلد أمن وجميل وما تمر به البلاد حالة استثنائية سوف تنتهى فى القريب العاجل.