أعلن باولو سيزار وانشوب استقالته من منصبه كمدير فني لمنتخب كوستاريكا الأول لكرة القدم بعد الشجار الذي اندلع بينه وأحد أفراد الأمن في بنما خلال المباراة التي جمعت بين منتخبي البلدين تحت 23 عاما. وقال الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم في بيان له: "المدير الفني قرر الاستقالة وترك منصبه كمدرب للمنتخب". وأضاف الاتحاد الكوستاريكي في بيانه بعد الاجتماع الذي عقده وانشوب مع بعض المسؤولين: "وانشوب أعرب عن امتنانه للفرصة التي حصل عليها لقيادة المنتخب الكوستاريكي". يذكر أن وانشوب تولى مهمة تدريب منتخب كوستاريكا قبل تسعة أشهر بعد استقالة المدير الفني السابق الكولومبي خورخي لويس بينتو. وتعرض المهاجم الدولي السابق لانتقادات لاذعة بسبب الأداء الباهت للمنتخب الكوستاريكي خلال المباريات الودية الدولية وخاصة خلال مشاركته في بطولة الكأس الذهبية الأخيرة والتي أقصي منها في دور الثمانية. وتأخرت الإطاحة بوانشوب حتى واقعة اشتباكه مع أحد أفراد الأمن في بنما أول أمس الثلاثاء، وهي الواقعة التي انتشرت على صفحات جميع المواقع الرياضية التي عرضت مقطعا مصورة عن تلك الحادثة. ونشب الشجار بين وانشوب الذي كان يتابع المباراة التي جمعت بين بنماوكوستاريكا على ملعب ماراكانا بالعاصمة البنمية في إطار التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة من المدرجات، وقوات الأمن بعد منعه من النزول إلى الملعب عقب انتهاء اللقاء، مما تسبب في شعوره بالضجر وقيامه بالاعتداء على أحد أفراد الأمن وتبادل معه الضربات. وعاد وانشوب بعد ذلك إلى كوستاريكا وتجنب التحدث مع الصحفيين الذين كانوا في انتظاره بالمطار. وبعد ذلك، أوضح الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم أن وانشوب أكد أنه مستعد لتقديم استقالته بعد أن وصل إلى اتفاق ودي مع مسؤولي الاتحاد. وتأتي استقالة وانشوب قبل ثلاثة أشهر من انطلاق التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. 2015.