فى أول رد فعل من جانب اتحاد كرة اليد عقب واقعة اقتحام رابطة أولتراس أهلاوى لصالة الأمير عبدالله الفيصل المغطاة خلال لقاء يد الأهلى مع المعادى دورى سوبر عمومى السيدات، أكد الدكتور خالد حمودة رئيس الاتحاد أن إدارة النادى الأهلى وقطاع الأمن بالنادى اعتبرا ماحدث أمس اقتحاما بالرغم من أن الأمر ليس كذلك، مشيرا إلى أن ما حدث ليس أكثر من سوء فهم بالرغم من أن اتحاد اليد أرسل لإدارة الأهلى خطابا يتضمن تحديد معايير عدم الحضور الجماهيرى التى لا تنطبق بأى حال على مباراة سيدات الأهلى والمعادى أمس. وأضاف أن الجمهور الذى حضر نهائى كأس مصر للرجال بين الأهلى وهليوبوليس على الصالة ذاتها التى حسمها الأخير لمصلحته كان من أسر اللاعبين وحاملى بطاقات الاتحاد. فى الوقت نفسه يعلن اتحاد اليد خلال الساعات المقبلة اعتبار فريق المعادى للسيدات منسحبا من لقاء الأهلى وخسارته صفر - 10 اعتباريا بسبب رفض لاعباته استكمال اللقاء. وكانت أزمة الأولتراس الأهلاوى بدأت عندما تواجد المئات من أعضاء الرابطة فى صالة الأمير عبدالله الفيصل لمتابعة مباراة كرة اليد للسيدات، رغم عدم أهميتها وذلك ردا على قيام إدارة الأهلى بالسماح لأسر لاعبى هليوبوليس بالتواجد فى لقائهم مع يد الأهلى فى نهائى كأس مصر والذى ساهم فى خسارة الأهلى البطولة أمس الأول. وبعد ظهور الرابطة فى المدرجات فشل العاملون بقطاع الأمن فى النادى فى إثنائهم عن الخروج، وتم الاتصال بقوات الأمن المركزى بقطاع غرب القاهرة وقسم قصر النيل الذى يقع النادى الأهلى فى محيطه وتوالت الأحداث وأبلغت وزارة الداخلية إدارة النادى الأهلى بأن اتحاد اليد أبلغ الوزارة بالسماح بحضور الجماهير لمباريات معينة مثل مباراة الأمس التى ألغتها الحكمتان هايدى عبدالعزيز وياسمين عبدالعزيز بعد أن رفض أمجد أحمد المدير الفنى لسيدات المعادى النزول إلى أرض الملعب لأداء المباراة فى ظل الحضور الجماهيرى خوفا من حدوث تجاوزات من أفراد الجماهير أو اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن التى دخلت النادى ليتضح عدم علم أعضاء فريق المعادى بعدم وجود أى مانع من جانب اتحاد اليد فى حضور الأولتراس للمواجهة ومن المنتظر أن توقع لجنة المسابقات عقوبة على سيدات المعادى واعتماد خسارتهن 10 - صفر للانسحاب كما تنص اللائحة. وقام الجمهور بترديد الهتافات المعتادة فى المدرجات وقاموا بتنكيس الأعلام استمرارا لحالة الحداد على ضحايا أحداث ستاد 30 يونيو خلال المباراة الكروية بين الزمالك وإنبى.