يخوض المنتخب الوطني لكرة اليد مباراته الثالثة في الدور التمهيدي لبطولة العالم الرابعة والعشرين المقامة حاليا في دوحة قطر حيث يلتقي نظيره التشيكي في السابعة مساء الليلة بتوقيت الدوحة الثامنة بتوقيت القاهرة في مباراة هي الأهم في مشوار المنتخب الوطني لأن الفوز بها سيضع أقدامه في دور ال16، والخسارة "لاقدر الله" تعني الانتظار حتي السبت المقبل لمواجهة أيسلندا علي اعتبار انها الأسهل مقارنة بالسويد التي نلتقيها الخميس المقبل. المنتخب الوطني يشغل الي الآن المركز الثالث في المجموعة الثالثة بالبطولة برصيد نقطتين بعد فوزه علي الجزائر بطلة افريقيا وخسارته أمام فرنسا ، ويحلم بأن يضيف الي رصيده نقطتين أخريين حتي يضمن الي حد كبير التأهل واللعب علي أحد المراكز من الأول حتي ال16، وهو حلم مشروع ومن الممكن تنفيذه علي أرض الواقع لا سيما وانه المنتخب الوحيد الذي يشعر وكأنه يلعب في القاهرة نظرا للتشجيع الذي يلقاه من الجماهير الغفيرة من الجالية المصرية الكبيرة التي تزحف لمؤازرته والوقوف الي جواره والهتاف بأسماء اللاعبين طوال زمن المباراة.. ويساعده في تنفيذ الحلم أيضاً وجود لاعبين يجمعهم التجانس ولا يشغلهم سوي اللعب وبذل كل الجهد للعودة أمجاد اليد المصرية..يتقدمهم الحارس العملاق كريم هنداوي الذي لعب مباراة عمره أمام الجزائر، ومعه علي زين الذي خاض 110 مباراة دولية وهو بزي المنتخب الوطني والجناح الطائر أحمد الأحمر الذي بات محط الأنظار بحكم موهبته وقدرته علي التمرير والمراوغة والتسجيل واسلام عيسي وغيرهم من نجوم المنتخب الذين يستطيعون احالة الحلم الي حقيقة وادراك الفوز الليلة والاقتراب خطوة من التأهل. أما التشيك فانه يشغل المركز الخامس دون نقاط بعد خساراتيه السابقتين أمام فرنسا والسويد وهم أبطال عالم سابقين وأحد المرشحين للمنافسة علي اللقب.. ورغم ان 66 هدفا سكنت مرماه في المباراتين السابقتين إن أن هذا لايعني مطلقا انه صيدا سهلا بل يحلم هو الآخر بأن يصعد للدور الثاني خاصة ان مبارياته المقبلة أمام مصر اليوم ثم أيسلندا والجزائر أسهل بكثر من مباراتيه السابقتين، علاوة علي امتلاكه لبعض الأوراق الرابحة التي برزت خلال مباراتيه السابقتين أمثال بتروفسكي وهستكا وسوبول.