** "لا تعايرنى ولا أعايرك دا الهم طايلنى وطايلك"! هذا المثل الدارج ينطبق علىالحالة التى باتت عليها الجماهير المتعصبة عند قطبى الكرة المصرية الأهلىوالزمالك فى الأسبوع الماضى، بعد هزيمة الأول من الاتحاد السكندرى 1/4 وخسارةالثانى من إنبى صفر/2.. فلم تكد جماهير الزمالك تفرح بنجاح الاتحاد السكندرى بقيادة حسام حسن فى الفوزعلى الأهلى بقيادة الإسبانى جاريدو بنتيجة ثقيلة جدا.. حتى تحولت الفرحة بعد أربعوعشرين ساعة فقط إلى جماهير الأهلى إثر هزيمة الزمالك بقيادة البرتغالى باتشيكومن إنبى وفقدانه صدارة الدورى لمصلحة الفريق البترولى العنيد بقيادة الداهية طارقالعشرى. وأتصور أن ما حدث للقطبين الكبيرين ليس بجديد ولكنه حدث من قبل فى مواسمعديدة وهو على أية حال يضفى قدرا كبيرا من الإثارة على المنافسة على بطولةالدورى هذا الموسم، وكون إنبى استعاد الصدارة مرة أخرى لا يعنى شيئا حاسمافمازالت الأسابيع كثيرة وطويلة على نهاية المسابقة، ولا يمكن لمخلوق التكهن أوالتنبؤ بمن سيفوز بالدرع.. ولكن الشىء المؤكد أن إنبى تحت قيادة العشرى له شكلوطعم آخر ويضم عناصر قادرة على صنع الفارق ويحسن العشرى توظيفهم بالشكلالذى يضمن له استمرار النجاح فى مشوار البطولة.. وواضح جدا أن العشرى ولاعبيهمصممون هذا الموسم على مواصلة المنافسة حتى النهاية على أمل خطف البطولة منالكبيرين اللذين من المؤكد أنهما سيعودان سريعا للمنافسة وخاصة الأهلى الذى يعتبرالدورى هو بطولته المفضلة.