بينما يسابق الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف) الزمن لانقاذ نهائيات افريقيا 2015 , بعد تمسك المغرب بالتاجيل او الاعتذار عن تنظيمها .. قطع وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين الطريق علي مسئولي الكاف وقبل اللقاء المرتقب بينهما الشهر المقبل بالاعلان عن بلاده لن تتراجع عن تأجيل المونديال الاسمر المقرر علي ارضها المقررة على أرضه في يناير المقبل بسبب تفشي وباء الإيبولا. وقال أوزين: “لا ينبغي المغامرة بأحد عوامل نجاح البطولة وهو الحضور الجماهيري.. لو أقيمت المنافسات في هذه الظروف فإن هناك تخوفات من عزوف الجماهير بسبب المخاوف التي تنطلق من أرقام منظمة الصحة العالمية.” واضاف “هناك تخوف آخر من عدم السماح لبعض اللاعبين من الحضور من طرف أنديتهم.” في نفس الوقت أشار بادو الزاكي المدير الفني للمنتخب المغربي أن طلب تأجيل تنظيم كأس إفريقيا نزل عليه وعلى اللاعبين مثل قطعة ثلج، سيما أن مع اقتراب هذا الموعد الكروي الهام يزيد طموح اللاعبين ورغبتهم في تحقيق نتائج طيبة. وأضاف في ندوة صحفية أن المنتخب سيكون في أوج استعداده سواء قوبل طلب التأجيل بالرفض أو بالإيجاب، إذ أنه في الحالة الثانية سيمكن ذلك من إعطاء فرصة جديدة للمنتخب من أجل شحن بطارياته. وأشار الزاكي أنه سيطلب، إذا تم التأجيل، إجراء المباراتين الوديتين المقررتين في نوفمبر المقبل بأكادير مع منتخبات بمعايير أخرى مثل البرازيل أو الأرجنتين بدل مقابلتي بنين وزمبابوي. من جهتهم عبر أكثر من لاعب من المنتخب المغربي خلال الفترة المخصصة للصحافة أثناء نزولهم إلى أرض الملعب لأجراء حصة تدريبية، (عبروا) عن رغبتهم في عدم تأجيل الموعد القاري لان ذلك سيؤثر على معنويات الفريق. وقال زكريا حدراف لاعب الدفاع الجديدي في هذا الصدد “أكيد إن إعلان مثل هذا سيؤثر على معنوياتنا، لكن حتي الآن نحن نستعد بما فيه الكفاية لكأس إفريقيا في موعده العادي، مشيرا أن اللاعبين لهم طموح كبير في الاحتفاظ بالكأس في المغرب وهي الكأس التي نالها المنتخب مرة وحيدة في مشواره الرياضي منذ سنة 1976″. وأشار مبارك بوصوفة لاعب لوكوموتيف موسكو “لا نعرف كثيرا عن هذا الوباء، ونحن نركز في تدريباتنا وطموحنا كبير. وأضاف:”لا أحد يريد بالطبع أن يصاب أي مغربي بأذى من هذا المرض، موضحا أن اللاعبين مستعدون للدفاع عن الألوان المغربية مهما كان القرار الذي لن يكون إلا في مصلحة البلد والمواطنين. وفي سياق آخر قال الزاكي في الندوة إنه وجد 70 في المائة من التشكيلة المثالية وأنه مازال يبحث عن الباقي. وأشار أن الباب مفتوح في وجه جميع اللاعبين الذين عبروا عن استعداد بدني ونفسي وتقني جيد لحمل القميص الوطني وإن لم يستدعوا في المباريات الماضية، مشيرا أنه مازال يفكر في عدد من اللاعبين ومنهم أسامة السعيدي الذي أبدى مستوى طيبا خلال المباريات الأخيرة في الدوري الانجليزي.