ودع أهالي محافظتي القليوبيةوالغربية شهدين جديدين من الجيش والشرطة راحا ضحية لرصاصات الإرهاب الأسود بسيناء حيث استشهد المجند محمود محمد ابن القليوبية أثناء الهجوم علي معسكر الأحراش فيما استشهد المجند محمد علي من قوة مطافئ سيناء أثناء تناوله الإفطار مع زملائه عندما هاجمهم إرهابيون ففي القليوبية شيع أهالي قرية البرادعة التابعة لمركز القناطر الخيرية جثمان شهيد القوات المسلحة محمود محمد علي الذي استشهد برصاصات الغدر برفح في إحدي الهجمات الإرهابية علي معسكري الساحة والأحراش وكمين الماسورة برفح والذي راح ضحيته هذا المجند واصيب8 آخرون. وخرج جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر مرفوعا علي الأعناق من أبناء قريته تتقدمه الموسيقي العسكرية عقب صلاة الظهر من المسجد الكبير بالقرية وتقدم الجنازة العديد من القيادات الأمنية بالمحافظة. وطالب أهالي القرية بالقصاص لشهيد قريتهم وزملائه الذين سقطوا ضحايا للهجمات الإرهابية علي الأمن بسيناء ورددوا الهتافات المطالبة بسرعة القصاص والقضاء علي الإرهاب ومنها لا إله الإ الله الإخوان أعداء الله لا إله الإ الله الشهيد حبيب الله. وقال محمد علي شرف الدين البالغ من العمر خمسين عاما والد الشهيد ويعمل مزارعا: حسبنا الله ونعم الوكيل ابني لم يمض علي التحاقه بالقوات المسلحة إلا7 أشهر فقط ومتزوج منذ عام ولديه طفل عمره3 شهور وهو أوسط إخوته من البنين وأضاف: أحتسبه عند الله من الشهداء مطالبا بالقصاص من الجناة الذين أجرموا في حق ابنه وكل الشهداء الذين سقطوا غدرا. ففي الغربية شيع أهالي قرية قصر نصر الدين بمركز كفر الزيات جثمان أحد ضحايا عمليات الإرهاب في سيناء فجر أمس بعد وصول جثمانه إلي مسقط رأسه. كان الشهيد( محمد علي شلبي29 سنة) مجند يعمل بهيئة المطافئ بسيناء, يؤدي واجبه الوطني ووسط كل الأحداث الدامية التي تشهدها سيناء بين قوات الجيش والمسلحين المجهولين, تجمع المجندين لتحضير وجبات الإفطار وقبل أن يؤذن أذان المغرب تعرض جميع من كان موجود هناك للضرب من قبل مسلحين مجهولين وراح ضحيتها عدد من الجنود وإصابه العشرات. فيما شب بين الأهالي ومجموعة من شباب الإخوان المسلمين بالقرية مشاحنات وذلك لازدياد أعداد المصابين والقتلي ضحايا العمليات الارهابية بسيناء واعتقادا من الأهالي بأن الإخوان هم من وراء ما يحدث وعلي الفور تدخل كبار ومشايخ القري لاحتواء الموقف وحل الأمر بشكل سلمي.