حمل خبراء استراتيجيون وعسكريون جماعة الاخوان المسلمين وأعوانها من الجماعات الجهادية والتكفيرية بسيناء مسئولية عمليات الهجوم المسلح علي قوات الشرطة والأكمنة بمختلف أنواع الأسلحة الحديثة حتي وصل الأمر إلي الاعتداء علي معدات عسكرية وحافلات مدنية بقذائف آر.بي.جي. وأكد اللواء حمدي بخيت الخبير الإستراتيجي والعسكري أن العمليات الإرهابية التي تقع في سيناء مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين مع التنظيمات اليمينية المتطرفة والجهادية الإسلامية وعناصر من حماس بخلاف الجماعات التكفيرية التي اتخذت من سيناء مأوي لها خلال فترة حكم الرئيس مرسي الذي كان يعوق أي خطوات جادة لتطهير سيناء من العناصر الإرهابية. وأشار بخيت إلي أن الرعونة السياسية التي كان يتمتع بها الرئيس المعزول ساعدت في إيجاد بيئة غير آمنه في سيناء, إلا أن مواجهة تلك العناصر وضرب أهدافهم باتت مسألة وقت ليس اكثر, خاصة وأن الارادة السياسية الحالية عازمة علي القضاء علي تلك البؤر الإجرامية سريعا وهو ما تستعد له القوات المسلحة بعد انتهاء عملية التمشيط التي قامت بها لتحديد أماكن تجمع العناصر الإرهاربية, وهو الأمر الذي يلقي تفهما من الجانب الاسرائيلي. من جانبه, قال اللواء جمال مظلوم المحلل العسكري والسياسي والمدير السابق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة ان الاوضاع في سيناء تفجرت بعد خلع الدكتور محمد مرسي بالارادة الشعبية وهو ما يكشف لنا ان ما يحدث حاليا تقودة جماعات تنظيمة ارهابية لها ازرع في سيناء بمعاونة الاخوان المسلمين وحماس وعناصر من تنظيم القاعدة التي تختبئ في سيناء لزعزة الاستقرار وخلال الفترة الانتقالية واشغال القوات المسلحة. في غضون ذلك, قال اللواء محمد زكي الخبير الأمني والاستراتيجي إن العنف ضد قوات الشرطة والجيش والمدنيين علي السواء له عدة متغيرات منها ما هو اجتماعي واقتصادي,حيث ان المتسللين الي شبه جزيرة سيناء ليسوا علي درجة واضحة من الانتماء المصري وهنا نجد ان الاحتقان السياسيي إضافة الي انتشار الأسلحة يولد نوعا من العنف غير المبرر واللامنطقي. وأضاف إن العنف الذي يستخدم فية السلاح لا يكون من الصعب السيطرة عليه ومن ثم ايقافة الا ان الاهم هو تغيير الرؤية المستقبلة لمنع اي احتقانات في هذا الاقليم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال رؤية جديدة يشارك فيها اهالي سيناء لضمان خط دفاع اولي ضد اي انتشار للجمعات المتطرفة في سبة جزيرة سيناء. رابط دائم :