* قالت: إنها طيبة وجسر تواصل بين الشعوب العربية والإسلامية, وإذ بها تتحول إلي خنجر مسموم في قلب الشرق الأوسط, ومع مرور الوقت تحولت الي نبتة شيطانية لقيطة تبث الفرقة في أوصال المجتمعات العربية وتمزق نسيجها الوطني وتزكي الدسائس والفتن وتسكب الزيت لتضرم النيران في المناطق المشتعلة. * قالت: أنها حيادية تعرض الرأي والرأي الآخر, والحقيقة أنها ترفع شعار الحياد لتغطي انحيازها الأعمي ولتخدم أهداف أسيادها في أمريكا وإسرائيل, ومازلت تبث أخبارها المسمومة والكاذبة لتفجر الصراعات ولتحدث الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد. * تميزت باللعب علي نقاط الخلاف لتزيدها اتساعا, ونجحت باقتدار في تغطية زاوية واحدة من زوايا الحدث وطمست كل الزوايا الأخري.. انحازت بشكل سافر لجماعة الإخوان المتأسلمين ولم تر كاميراتها زلزال30 يونيو الذي هز أركان المعمورة وسخرت كل أدواتها المعلونة وإمكاناتها لإبراز ما يشهده ميدان رابعة العدوية ببث صور مفبركة ومغلوطة بعضها قديمة والبعض الآخر من مناطق أخري لتزييف وشنق ووأد الحقيقة. * ولم تكتف بذلك بل رفعت سوطها الإعلامي عاليا لتتجاهل الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية ومازالت ترتكبها من ترويع للشعب ومن مهاجمة الكنائس والاعتداء علي المنشآت الحيوية بداية بمطار العريش مرورا بإشعال النيران في خط الغاز المؤدي للأردن, وأخيرا مهاجمة الحرس الجمهوري. تفوقت في استخدام لغة تحريضية فجة وممقوتة في نشر الضلال والأكاذيب والأخبار الملفقة والملونة والمختلفة, وقد أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنها صاحبة ريادة في الزفة الكذابة وفي تأجيج مشاعر الحقد والغل والكراهية بين أهل السنة والشيعة وبين العرقيات والطوائف والمذاهب المختلفة. أنها قناة الجزيرة القطرية, التي لم تتوقف عن التحريض ضد الجيش المصري العظيم, ومازالت ترفع شعار( أكذب) حتي يصدقك الآخرون, وقد اتخذت هذا الشعار منهجا لتزييف الوعي وإثارة العصبيات والنعرات, ولكن تناست النبتة الشيطانية اللقيطة أنها لا يمكن أن تنال من مصر ولا من شعبها ولا من جيشها العظيم. [email protected]