رفض عدد من المثقفين الأحداث الدموية التي حدثت بالأمس أمام مبني الحرس الجمهوري والقي العديد منهم بالعبئ علي الإخوان المسلمين. مؤكدين أنهم جميعا لن يتنازلوا عن قراراتهم وإرادة الشعب التي قال كلمته من التحرير بإسقاط الرئيس مرسي محملين المسئولية كاملة لما حدث للإخوان المسلمين مؤكدين أنهم يسعون لإحداث فوضي خلاقة في البلاد من شأنها احراق مصر بالكامل مطالبين إياهم بتحكيم صوت العقل وضرورة النزول لرغبات الشارع المصري الذي قال كلمته وأن يقف الجميع أمام انتخابات حرة يختار من خلالها الرئيس الجديد لمصر وأعضاء البرلمانين مؤكدين أن كل محاولاتهم في الرجوع للحكم خيال لن يتحقق أبدا. ويؤكد الراوئي الكبير بهاء طاهر أنه ضد إراقة الدماء المصرية من كلا الطرفين ويقول لن أعلق عل ما حدث إلا بعد التحقيقات لنعرف من المسئول عن احداث هذه المجزرة التي راح ضحيتها كل هذا العدد من أبناء مصر من الطرفين وقدم العزاء لأهالي الشهداء وقال لا يجب أن نفرق بينهم فكلهم مصريون مشددا علي ضرورة إجراء تحقيقات شفافة ونزيهة للوقوف علي الحقيقية. وأكد طاهر أن الإخوان لهم تاريخ مع العنف له عشرات السنوات ورغم ذلك يجب أن ننتظر التحقيقات لنقد أصابع الاتهام إلي المخطئ رغم أنني لا أصدق بيانات الإخوان فهم آخر من يبحث عن الحقيقية. حيث يري الروائي والأديب إبراهيم عبد المجيد أن الإخوان فقدوا العقل والتدبر فيما يفعلون ووصف ما يحدث بأنه استفزاز للحركة الوطنية وصوت الشعب مؤكدا ان السيسي في بيانه أكد عدم إقصاء أحد ولكن الإخوان بتصرفاتهم يصرون علي العنف في الشارع مضيفا لقد أسقط الشعب مرسي ولابد لهم أن يستجيبوا بعدها تشكل حكومة وتجري انتخابات يكسب فيها الأصلح وإن هم فلا مانع وقال عبد المجيد للإخوان ستخسرون حتما معركتكم فالشارع المصري لا يمكن أن يتراجع عن قراره وموقفه الذي قاله من ميدان الحرير ومن أمام الاتحادية. وخروجا من هذه الأزمة الطاحنة يؤكد الفنان التشكيلي عز الدين نجيب أن صوت العقل يحتم علي الجميع ضرورة نشر المستندات التي تم تسجيلها لبدء الاقتحام علي الحرس الجمهوري لأن هذا هو المحرك الأساسي لمشاعر الناس وحثهم علي رفض العنف وإدانة من فعله وتبرأة القوات المسلحة حتي لا ينقسم الرأي العام وأكد نجيب ضرورة تشكيل الحكومة واتخاذ خطوات تنفيذية لرجوع الحياة لمجراها وقال نحن نحتاج لوزير عدل ونائب عام ورئيس حكومة ولا ينبغي أن نترك حزبا كالنور أن يضع العصا في العجلة وهو لم يشارك في الثورة ولم يخف تعاطفه من الإخوان المسلمين فمن أعطاه صلاحيات أن يكون هو الوسيط بين الشعب والجيش وأرهن نجيب استقرار البلاد علي وجود حكومة لها صلاحيات لاتخاذ القرار دون تردد وغير ذلك ستكون مصر أرضا خصبة للإشاعات وانقسام الرأي العام. ورفضت الأديبة سلوي بكر ما أسمته بالاعتداء علي الحرس الجمهوري من قبل الإخوان المسلمين وقالت هذا الاعتداء مرفوض شكلا وموضوعا, لقد قال الشعب كلمته وعرف طريقه وحدد علاقته بجيشه الوطني وكلي حزن علي من سقطوا من أبناء القوات المسلحة وأضافت سلوي بكر يجب أن نمضي في طريقنا وعلينا بناء الدولة بمؤسساتها التي حاول الإخوان هدمها بتخطيط مع أمريكا التي تسعي إلي إحداث الفوضي الخلاقة, لقد التحم الجيش مع الشعب وافشلوا مخططات أمريكا في المنطقة, لقد أفشلوا في تقسيم المنطقة في30 يونيو ويجب أن نمضي لبناء الدولة المصرية العريقة ولا يجب أن ننظر إلي أبو الفتوح وحزب النور لأنهم الطابور الخامس وهما البديل للمشروع الأمريكي في المنطقة وعلينا أن نلقي بهم جميعا عن مسار الثورة المصرية وحيت سلوي بكر اختيار الدكتور زياد بهاء الدين رئيسا للحكومة واختيار البرادعي نائبا لرئيس مصر للمرحلة الانتقالية و قالت اختيار عظيم لسير القافلة. وقال الناقد الأدبي ربيع مفتاح ما حدث أمام مقر الحرس الجمهوري ليس مسئولية الحرس لأنه في جميع دول العالم المؤسسات العسكرية خط أحمر لا يمكن الاقتراب منها حتي ولو بالتصوير وطالب مفتاح قيادات الإخوان بضرورة التحلي بروح الحكمة وقال لهم: إن كان لكم حق فتظاهروا بشكل سلمي وخذوا من30 يونيو دليلا لكم و وصف اقتحام مؤسسة الحرس الجمهوري بالفعل الاستفزازي وقال هذا مرفوض لأن الشرعية في هذا الأمر للشعب وعندما يخرج الشعب بالملايين ليقول كلمته ينتهي الأمر, الشعب لا يرد حكما استمر عاما دون أي إنجازات سوي التمكين للإخوان من كل أجهزة الدولة ولم يكن هموم الإنسان المصري في تفكيرهم, عندما يهدد الأمن القومي المصري من ناحية الشرق نقول لهم توقفوا وهذا ما أعلنه الفريق عبد الفتاح السيسي, لقد استقبل الجيش المصري رسالة الشعب في30 يونيو وعلي الجميع أن يفهم ذلك وأكد مفتاح أن الشعب المصري يحتاج الآن لمصالحة وطنية علي أعلي المستويات لنري ماذا يريدون و علام و كيف نتفق وهذا ما قاله شيخ الأزهر وأتفق معه. رابط دائم :