شهدت جميع مدن ومراكز محافظة الغربية تظاهرات حاشدة في جميع الميادين والشوارع بعد انطلاق العديد من المسيرات عقب أداء صلاة الجمعة حيث خرجت العديد منها والتي تضم الآلاف بمدينة المحلة الكبري وتجمعت بميدان الشون. وشاركت فيها أيضا أعداد كبيرة من القري التابعة لمركز المحلة الكبري وردد المتظاهرون الهتافات التي تطالب برحيل النظام وإسقاطه و في ميدان ساحة الشهداء بطنطا المواجه لديوان عام محافظة الغربية تجمع الآلاف الذين خرجوا في مسيرات حاشدة من المسجد الأحمدي والشيخة صباح ورددوا هتافات المطالبة برحيل النظام وبنزول الجيش لتامين المظاهرات وحماية المتظاهرين. وفي بسيون انطلقت مسيرات حاشدة من مسجد المحطة للتنديد بالنظام الحالي والمطالبة برحيله وأثناء مرورها بمنطقة الساحة الشعبية قام المتظاهرون بالتعدي علي مقر حزب الحرية والعدالة الذي يقع بالمنطقة وقاموا برشق المقر بالحجارة مما أدي إلي تحطيم واجهته وبعدها توجهت المسيرة الحاشدة إلي مقر مركز شرطة بسيون حيث أعلن المتظاهرون تضامنهم مع رجال الشرطة وهم يرددون هتافات الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة. كما شهدت قرية كفر حجازي مسيرة غاضبة بعد أن قام بعض الأشخاص المنتمين إلي جماعة الإخوان المسلمين أثناء توجههم بسيارة ميكروباص الي القاهرة للمشاركة في مظاهرات التيارات الإسلامية المؤيدة للنظام أمام مسجد رابعة العدوية بالتعدي علي عامل الكارتة بمدخل القرية عندما انتقد حكم الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين حيث أشبعوه ضربا وتم نقله في حالة سيئة إلي مستشفي المحلة العام وتم ادخاله العناية المركزة وهو ما أثار غضب أهالي القرية الذين خرجوا في مسيرات غضب وحاولوا التعدي علي مقر حزب الحرية والعدالة بالغربية وبعض منازل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأطلقوا الأعيرة النارية. وفي سمنود انطلقت مسيرات حاشدة عقب صلاة الجمعة بشوارع سمنود وأثناء مرورها بمنطقة المحكمة أمام منزل محمد المتولي عبد الباسط عضو بجماعة الإخوان المسلمين وقعت مناوشات بينة وبين المتظاهرين قام علي أثرها عضو جماعة الإخوان المسلمون بإلقاء مادة كاوية وطوب وحجارة علي المسيرة مما أسفر عن إصابة خمسة متظاهرين تم نقلهم إلي المستشفي فيما قام المتظاهرون بمحاصرة منزل الإخواني وأشعلوا النيران بالمنزل وحطموا محل المبيدات الخاص به وقد انتقلت قوات الأمن بسمنود للسيطرة علي الموقف وقد أكد المتظاهرون بأنهم مستمرون في تظاهرهم حتي يوم الأحد30 يونيو لإسقاط النظام. وخرج المئات من قرية سامول مسقط رأس محمد بديع مرشد الإخوان في تظاهرة جابت شوارع القرية ثم توجهوا إلي قرية بشبيش للانضمام للمتظاهرين هناك ومؤازرتهم ضد أعضاء من جماعة الإخوان خاصة بعد الاشتباكات التي حدثت بينهم أول أمس وأسفرت عن إصابة6 أشخاص كما نظم المئات من الحركات الثورية وعلي رأسها حملة تمرد بقري مركز السنطة وطافوا شوارع قري الجميزة وميت حواي وشنرة والقرشية عقب صلاة الجمعة ثم توجهوا الي السنطة في مسيرة حاشدة انطلقت من أمام مسجد المنشاوي عقب صلاة العصر وطافت شوارع المدينة. وأعلن د.محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربيةأنه تم رفع حالة الطوارئ بجميع المستشفيات العامة والمركزية وزيادة أعداد الأطباء وفرق التمريض والمساعدين والفنيين خلال تظاهرات30 يونيو كما تم توفير عدد كاف من سيارات الإسعاف ووضعها في حالة تأهب قصوي لمواجهة أي طوارئ. ومن ناحية أخري استنكر نادي قضاة طنطا هجوم الرئيس علي السلطة القضائية ونظموا وقفة احتجاجية امام النادي عقب صلاة الجمعة ورددوا الهتافات المنددة بنظام الإخوان وأكد المستشار حسن الغزيري رئيس النادي رفضه القاطع لهجوم الرئيس علي القضاء ورجاله الشرفاء مشيرا إلي أن تلك التصريحات تمثل اعتداء صارخا من السلطة التنفيذية علي السلطة القضائية رابط دائم :