رغم حالة الارتياح التي سيطرت علي مجلس ادارة اتحاد كرة القدم برئاسة سمير زاهر عقب اعلان لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي الفيفا أمس بتوقيع غرامة مالية قدرها100 ألف فرنك سويسري بالاضافة الي نقل مباراتين للمنتخب الوطني بتصفيات كأس العالم القادمة بعيدا عن العاصمة القاهرة ب100 كيلو متر. ورغم التصريحات التي صدرت عن اعضاء مجلس ادارة الاتحاد والتي سيطر عليها الشعور بالسعادة والرضا من هذه العقوبات إلا ان ماصدر من الفيفا يؤكد مدي تضليل اتحاد الكرة الرأي وقت هذه الازمة التي واكبت وصول المنتخب الجزائري للقاهرة لخوض لقاء14 نوفمبر في ختام تصفيات كأس العالم. فتوقيع الاتحاد الدولي لهذه العقوبات يفضح تصريحات سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم عندما اكد وقتها ان ماحدث لم يكن اكثر من تمثيلية من لاعبي الجزائري الذين قاموا بتحطيم الاتوبيس الذي قام بنقلهم من المطار للفندق مقر الاقامة بالقاهرة من الداخل وانه لم تكن هناك اي اعتداءات من الجمهور المصري علي المنتخب الجزائري. فالعقوبات التي وقعها الفيفا امس علي اتحاد كرة القدم لم تكن اكثر من فصل في مسرحية التفوق الجزائري علي نظيره المصري في عالم كرة القدم سواء داخل الملعب او خارجية حيث الفوز ببطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم بعد اللقاء الفاصل بالسودان في18 نوفمبر الماضي. ثم الفوز في معركة انتخابات الاتحاد العربي الاخيرة بالسعودية والتي تفوق فيها روراوة علي زاهر وأخيرا عقوبات الاتحاد الدولي التي صدرت امس واشتملت علي الغرامة100 ألف فرنك سويسري بالاضافة لنقل مباراتين لمنتخبنا الوطني من تصفيات كأس العالم بعيدا عن العاصمة القاهرة لاكثر من100 كيلو متر. وكل الخوف والقلق ان تكون في جعبة اتحاد كرة القدم الدولي الفيفا عقوبات أخري علي الكرة المصرية عند منافشة ملف مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الجزائري في المواجهة الفاصلة علي بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم بالسودان18 نوفمبر الماضي ووقتها نكتشف مسلسلا اخر من مسلسلات كذب اتحاد كرة القدم علي الرأي العام. فالمفروض والمنتظر وفق ماتم الاعلان عنه من جانب اتحاد كرة القدم وبالاخص سمير زاهر في أعقاب احداث لقاء السودان وان هناك ملفا مكتملا تم تقديمه للاتحاد الدولي ثم فيه رصد المخالفات التي صدرت عن الجمهور الجزائري خلال اللقاء الفاصل بالخرطوم في18 نوفمبر الماضي, وماواكب ذلك من الاعداد لمؤتمر صحفي عالمي للرد علي العالم في حملة التشكيك والادعاءات التي قام بها الاعلام الجزائري ضد الكرة المصرية والاعلام المصري, وهو المؤتمر الذي لم يتم تنظيمه حتي الآن. ماحدث يحتاج لوقفه من جانب المهندس حسن صقر لان ماقام به اتحاد كرةالقدم وقياداته لم يكن بلا تضليل للرأي العام من جهة ومن جهة اخري عدم احترام لاسم وتاريخ وحجم مصر والكرة المصرية.