يتخلص الفنان هاني سلامة من "لحيته" الأسبوع المقبل استعدادا لاستئناف تصوير فيلم "الراهب" بعد أن ينتهي من تصوير آخر مشاهده في مسلسل "الداعية" حيث يقوم مخرج العمل حاليا بتكثيف ساعات التصوير من أجل الانتهاء من حلقات العمل قبيل بدء شهر رمضان حتي لا يقع فريق العمل تحت ضغوط العمل في الوقت الأخير. هاني يستأنف تصوير الفيلم بداية الشهر المقبل استعدادا لعرضه في عيد الأضحي وفقا لقرار الشركة المنتجة، الفيلم تدور أحداثه حول أخلاقيات ونفسية راهب وعلاقاته بالآخرين بعيدا عن الدين، الفيلم تأليف مدحت العدل وإخراج هالة خليل، وتشاركه البطولة صبا مبارك، ويذكر أن الفيلم تم بناء ديكور له خصيصا في منطقة الطور بسيناء ليتناسب مع حياة الرهبان المعزولة عن المجتمع. من ناحية أخري أبدي هاني اندهاشه من الجدل الدائر حول مسلسل "الداعية" الذي يشاركه فيه ريهام عبدالغفور، بسمة، محمود الجندي، أحمد فهمي، تأليف مدحت العدل إخراج محمد جمال العدل والهجوم الشديد عليه من عدد من رموز التيارات الإسلامية علي القنوات الفضائية الدينية رغم عدم عرض المسلسل حتي الآن، ونفي تخوفه من هذا الهجوم لاقتناعه أنه من خلال هذا المسلسل يقدم عملا تنويريا للمجتمع، وأن الهدف في النهاية هو أن تنهض مصر، موضحا أن تجسيد "الراهب" أو "الداعية" جرأة تجعله يدخل منطقة شائكة، وفي النهاية الجمهور هو الحكم". وأكد هاني أن المسلسل لم يتلق أي إنذارات قضائية لوقف عرضه، مشيرا إلي أنه لا يعرف شيئا عن هذا الموضوع ويضع كل تركيزه في تصوير مشاهده الأخيرة وأنه علي حسب علمه لا توجد دعاوي قضائية تخص المسلسل كما أشاع البعض ولكن هناك من يحاول إثارة البلبلة والشوشرة حول المسلسل بشكل عام خاصة وأن العمل لم يعرض بعد حتي تثار حوله الأقاويل والاتهامات. أضاف أنه لا يعارض مبدأ نقد المسلسل ولكن بشكل موضوعي وحقيقي بعد مشاهدته كاملا علي الشاشة في شهر رمضان المقبل حتي يكون هناك مبرر لذلك. وقال: كنت أظن أن الهجوم والجدل حول المسلسل سوف يأتي بعد المشاهدة لكني لم اتوقع أن يأتي الهجوم بهذه السرعة وقبل أن يبدأ عرض المسلسل، وهو ما جعلني متأكدا أنني دخلت عش الدبابير ولكني لا أخاف. وقال إنه لم يراوده الخوف بسبب أدواره التي يقدمها هذا العام كراهب في السينما وداعية في التليفزيون، وأنه علي يقين أن أي عمل لا يحظي بالإجماع، ولكني أجد أن تناول النموذجين سواء الراهب أو الداعية، تعد جرأة محسوبة منه خاصة وان إيمانه بالعملين هو ما دفعه لتجسيدهما، وفي النهاية الجمهور هو الحكم. وتمني سلامة أن يغير العملان شيئا في المجتمع، ظنا منه أنه سيكون هناك جدل بين الجمهور وقت عرضهما، وانه لن يندم حتي لو كانت النقاشات والانتقادات سلبية لأن الفكرة هي كسر التابوهات وقواعد الخوف والرهبة من مناقشة أي موضوع مادام هناك تنويرا وإبداع. رابط دائم :