:أكد د.ايمن علي مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج انه لاعلاقة بين اعلان أمريكا دعمها للمعارضة السورية واعلان مصر قطع العلاقات مع النظام السوري موضحا أن اعلان الرئيس مرسي ضد بشار كان رسالة لنظام أخطأ في حق شعبه في مواصلة إراقة دماء شعبه. وأكد مستشار الرئيس أن مصر دولة محورية بالعالم كله وعلاقتها مع إيران ليس علي حساب مبادئها ودعمها للأشقاء العرب وخاصة عدم التدخل الاحنبي في شئون الدول. وقال في حوار مع قناة المحور مساء أمس أن العلاقات بين مصر وروسيا لايمكن اختزالها في موضوع سوريا والعلاقات تاريخية بين البلدين وهناك مشروعات كبري لروسيا في مصر.وأوضح مستشار الرئيس أن مستوي العلاقات الدبلوماسية كان لأدني مستوي وهو القائم بالاعمال المصرية لرعاية المصريين في سوريا خلال الاحداث الحالية ولم تكن هناك علاقات دبلوماسية مع نظام يواصل المذابح ضد شعبه واستخدام الكيماوي وراء قرار قطع العلاقات مع نظام بشار الاسد موضحا أن الرئيس مرسي استشار الجميع ولم يتوجب عليه اخذ رأي مجلس الشوري في قرار قطع العلاقات مع نظام بشار. وقال أن تهديدات الرئيس مرسي ضد فلول النظام السابق في محاولة جر البلاد للعنف والفوضي كانت لكل من يحاول الخروج علي القانون في30 يونية موضحا أن الاستاد لم يكن استعراضا للقوة من جانب انصار الاحزاب الاسلامية. وبشأن الاصرار علي بقاء د.هشام قنديل رئيسا للوزراء; قال أن الحكم بالفشل علي حكومة د.قنديل مبالغا فيه وهناك كفاءات مثل وزير التجارة والصناعة موضحا أن الحديث عن تغيير الحكومة يحتاج لتطوير لتحديد من هو الوزير الناجح وغير الناجح موضحا أن الرئيس مرسي يتحمل مسئولية اختياره للدكتور قنديل رئيسا للوزراء والشعب سيحكم علي ذلك من خلال صناديق الانتخابات. ونفي مستشار الرئيس الاتهامات بشأن محاولة إبعاد الرئاسة لشيخ الأزهر والبابا تواضروس وقال إن هناك لقاء لهما مع الرئيس مرسي بقصر الاتحادية اليوم الثلاثاء وسيصدر بيان عن الرئاسة بشأن اللقاء موضحا أن زيارة البابا وشيخ الأزهر للرئاسة شيء طبيعي لمتابعة القضايا الاسلامية والمسيحية موضحا أن التواصل موجود بين الرئاسة والأزهر والكنيسة وان من يتحدث عن صورة سلبية غير صحيح. موضحا أن زيارة وفد حماس برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة هوترجمة للدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية المصرية وللسياسة الخارجية المصرية موضحا أن استخدام فزاعة حماس من جانب المعارضة غير صحيح. وقال مستشار الرئيس أن الرئاسة تنظر لحركة تمرد أو تجرد أو حركة سياسية اخري نظرة طبيعية ولا تحمل اي مخاوف لتمرد طالما أنها حركة سلمية وتعمل في اطار القانون والدستور وقال إنه حتي لو صدقت توقيعات حركة تمرد فهذا لا يمثل مشكلة موضحا أن جمع توقيعات ل15 مليون توقيع مبالغ فيه وقال إن الرئيس لاينكر وجود غليان ومعاناة للمواطنيين في الشارع المصري مطالبا بضرورة تحسين الخدمات للمواطنين موضحا أن دور اجهزة الدولة هو الحرص علي سلمية المظاهرات موضحا ان الرئاسة بصدد وضع قواعد ممارسة العمل السياسي وخاصة الاحتجاجات والتظاهرات موضحا ان تعليمات الرئيس للداخلية هو الحرص علي حماية مؤسسات ومباني الدولة وحماية المواطنين وعدم إراقة نقطة دم واحدة.موضحا أن الداخلية والحرس الجمهوري هم من سيحميان قصر الاتحادية في30 يونية وأنه من المستحيل أن تتأخر القوات المسلحة عن اداء دورها في حماية الامن القومي واذا اقتضت الضرورة وفقا لرؤية القيادة السياسية ان تتدخل القوات المسلحة يوم30 يونيه واتمني ان تصل الامور لطلب الرئيس تدخل القوات المسلحة موضحا أن التظاهر للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة غير دستوري. واكد أن الشعب هو من يحدد مدي أخونة الدولة وليس المعارضة.