هي فعلا مدينة لاتنام.. مدينة النخيل التي اختارت سعف النخيل رمزا ليكون هو شكل جائزة مهرجان كان السعفة الذهبية.. كل مدينة كان لاتنام12 يوما.. هي مدة عرض مهرجان كان الذي بدأت فاعلياته يوم12 الاربعاء مايو الحالي حتي الأحد23 مايو والذي سيكون يوم توزيع الجوائز بعد إعلانها علي النجوم والنجمات الذين يستحقونها.. ومفاجآت كان.. لا تنتهي طوال أيامه.. وحتي آخر لحظات توزيع الجوائز.. وكان حفل الافتتاح بسيطا.. مريحا.. مختصرا مفيدا.. وكان نجوم ونجمات المهرجان علي البساط الأحمر يسيرون بهدوء ونظام.. والنجم راسل كرو يرتدي نظارة غامقة لتحميه من فلاشات الكاميرات وقد زاد وزنه كثيرا بعد أن انتهي من تصوير الفيلم.. وكانت حركة رفع وسط البنطلون الخاص به.. دائمة طوال مشواره علي السجادة الحمراء وظهر ضيقه الشديد من البدلة الرسمية... التي يرتديها.. وكانت الممثلة سلمي حايك هي أكثر النجمات اللائي وقفن أمام الكاميرات.. وأكثر من لفتت النظر النجمة الإيطالية جيومانا عضوة لجنة التحكيم الرسمية بفستانها صاحب الذيل الطويل الثقيل الذي استمرت تحمله علي يديها طوال سيرها وأمام كاميرات المصورين الصحفيين.. ولم يحضر رايدلي سكوت مخرج فيلم روبين هود لمرضه.. وأيضا لم يظهر أبطال الفيلم اللعبة العادلة شون بن وناعومي كامبل.. والممثل المصري خالد النبوي المشترك في بطولة الفيلم علي البساط الأحمر.. وظهرت أزياء بيوت الأزياء وموديلاتها الجديدة التي ارتدتها النجمات.. لتعلن عن موضة هذا العام.. والمجوهرات التي تزينت بها النجمات.. ويحميها البودي جاردات عن بعد وليس لحماية النجمات... ومدينة النخيل كلها تشارك في دعم المهرجانات.. المحلات والشواطيء.. وعروض الأزياء والمايوهات عليها... حتي التاكسيات تساهم في المساهمة المادية والتسهيلات لصالح المهرجان.. وكان النظام في استقبال النجوم من السيارات ومشوارهم علي البساط الأحمر حتي وصولهم إلي باب المسرح الكبير كان النظام في غاية النظام... ومعا إلي رحلتنا السينمائية مع أيام كان حتي يوم توزيع الجوائز ومفاجآتها في الختام!!