يعاني العديد من أهالي القري بمراكز بني سويف من الضعف الحاد للمياة القادمة اليهم من شركة المياه. يقول إمام محمد إمام عامل تنقطع الكهرباء بشكل دائم عن أحياء وقري المحافظة ونخشي أن تصبح مياه الشرب سلعة نادرة مثل السولار ولا نستطيع الحصول عليها الا بالطوابير. وأضاف محمد علي موظف أن الأهالي يخشون زيادة نسبة البكتريا بسبب حرارة الجو في محطات مياه الشرب. ويؤكد الدكتور صلاح عبود علي رئيس قطاع المعامل بشركة مياه الشرب ببني سويف ان مياه النيل تحتوي علي مواد عالقة وكائنات حيةوهي تمثل خطورة علي صحة المواطنلذا نقوم بحقن الكلور عند دخول المياه من طلمبات الرفع الخاصة بالمأخذ كخطوة اولي ثم ترويب المياة باضافةالشبة والتي تجذب المواد العالقة وتجمعها علي بعضها لتكبير حجمها وتثقل وزنها ثم تأتي مرحلة التنديف تقليب بطيءلتجميع تلك العوالق وتتم تلك المرحلة داخل أحواض عملاقة بعمق4 أمتار وبطول وعرض مماثل لحمامات السباحة الاوليمبية والتي يتم ملء كل منها بمغذ منفصل حتي يتمكن عمال الصيانة في حال الرغبة في تطهير تلك الأحواض من إتمام أعمالهم وهي المرحلة قبل الأخيرة من الدخول علي المرشحات ثم تأتي مرحلةالترسيب. ومن داخل معامل محطات مياه الشرب قالت الدكتور فاطمة الزهراء محمود مديرة معمل تحاليل المحطة ببني سويفبإنه يتم سحب عينة من جميع المراحل كل ساعتينللتأكد من كفاءة المعالجة.ومن جانبه أكداللواء مهندس يسري هنري عازر رئيس مجلس الادارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي أن المشكلة الكبري التي تواجهنا هي انقطاع الكهرباء عن محطات المياه بشكل دائم والبالغ عددها15 محطة رئيسية واكثر من40 محطة صغيرة(عمليات) يعمل بها3 آلاف و500 عامل وموظف يخدمون اكثر من مليونين ونصف المليون مواطن