طالب الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية غرفة صناعة الحبوب ومنتاجاتها باتحاد الصناعات بضرورة تشكيل لجنة لإعداد برنامج لتدريب أصحاب المخابز علي تحسين الإنتاج وتطوير المخابز. خاصة أن هناك العديد من شكاوي الخبازين بالمحافظات بعدم قدرتهم علي الإنتاج بطريقة جيدة في ظل تدني المقومات التكنولوجية. وكشف خلال المؤتمر الثاني لصناعة الحبوب عن توفير وزارة المالية نحو4.5 مليار جنيه بحساب هيئة السلع التموينية من إجمالي الاعتمادات التي أقرها مجلس الوزراء خلال20 يوما فقط منذ بدء الموسم وحتي الآن لشراء الأقماح من المزارعين, رافضا الإفصاح عن كميات القمح التي تم توريدها. وأشار إلي أنه بعد انتهاء عصر طوابير السولار عقب احتواء الأزمة من خلال اللجنة التي تم تشكيلها من الوزارة ووزارات الداخلية والبترول والجهات المعنية, ظهر عصر جديد من الطوابير الخاصة بتوريد القمح نتيجة إقبال المزارعين علي تسليم الأقماح المحلية للحكومة بعد ثقتهم فيها خاصة مع السعر التشجيعي لإردب القمح الذي يصل إلي400 جنيه ليصل سعر الطن إلي نحو2670 جنيها بزيادة بلغت15% عن السعر العالمي. وأكد أن السعة التخزينية للجهات المسوقة تصل إلي1.3 مليون طن بالنسبة لصوامع القطاع العام, إضافة إلي نصف مليون لصوامع القطاع الخاص, متوقعا مضاعفا هذا الرقم خلال الفترة نفسها من العام المقبل. وأضاف أن الوزارة تسعي للانتهاء من إقامة15 صومعة خلال عام خاصة بالشركة القابضة للصوامع, إضافة الي طرح كراسة شروط خلال أسبوعين لإقامة10 صوامع جديدة, مشيرا إلي أن صناديق العربية تسعي للدخول في إنشاء الصوامع. وكشف عن رغبة عدد من المستثمرين الروس والعرب لإقامة مجمعات تخزينية ضخمة بموانئ الإسكندرية والدخيلة ودمياط وسفاجا بحيث تكون مصر سلة للحبوب لجميع سكان المنطقة ولذلك لموقعها الاستراتيجي, مشيرا إلي أنه من المقرر تمويل إنشاء نحو75 صومعة جديدة بنظام الصكوك الإسلامية التي تم إقراره أخيرا. وأكد أن النظام السابق لم ينشئ سوي20 صومعة خلال10 سنوات, مؤكدا أن التوسع في إنشاء الصوامع له مردود إيجابي علي مخزون مصر من الأقماح الذي سيمكنها من تجويد رغيف الخبز في النهاية للمستهلك.