ضرب محمد يوسف المدير الفني للأهلي بفوز فريقه علي حرس الحدود1/2 في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس في ستاد30 يونيو بالتجمع الخامس ضمن مباريات الاسبوع ال14 للمسابقة بأكثر من عصفور في فوز واحد: الأول هو الثأر من هزيمة الفريق من الحدود بثلاثية في الدور الأول, والثاني ضمان التأهل للمربع الذهبي للبطولة, والثالث تثبيت أقدامه في خلافة حسام البدري بتحقيق الانتصار الثاني للفريق علي التوالي تحت قيادته ليرفع الأهلي رصيده إلي30 نقطة وله مباراة مؤجلة مع غزل المحلة بينما تجمد رصيد الحرس عند16 نقطة. تقدم الأهلي في الدقيقة العاشرة من الشوط الأول عن طريق وليد سليمان من ركلة جزاء وتعادل حرس الحدود في الدقيقة41 من الشوط الثاني وسجل سعد الدين سمير هدف الفوز في الدقيقة.43 جاءت المباراة متوسطة المستوي في مجملها وقدم الأهلي أداء متواضعا لا يعكس بأي حال من الأحوال النتيجة التي انتهت بها المباراة, وبحساب الأداء والسيطرة والفرص المهدرة كانت الغلبة للحدود الذي كان الأفضل في أغلب فترات المباراة ووصل لمرمي شريف إكرامي كثيرا ولولا يقظة إكرامي وتألقه في التعامل مع أكثر من انفراد لتغيرت نتيجة المباراة, فيما ندرت الفرص علي مرمي محمد الشناوي حارس الحدود بعد ان نجح دفاعه في إيقاف خطورة ثنائي الهجوم عماد متعب وأحمد عبد الظاهر وعدم قدرة لاعبي الوسط علي فرض السيطرة الميدانية وبناء الهجمات فجاء الهدف الأول للأهلي من ركلة جزاء تصدي لها وليد سليمان وجاء هدف الفوز برأس قلب الدفاع سعد الدين سمير قبل النهاية بدقيقتين. تباين أداء الاهلي ما بين متوسط في الربع ساعة الأولي من البداية التي سيطر خلالها علي مجريات اللعب حتي سجل هدف التقدم الذي كان نقطة تحول لسيطرة الحدود.. وأداء ضعيف أغلب الفترات.. وقوي في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد أن تمكن الحرس من التعادل في الدقيقة41 لينجح في تحقيق الفوز بهدف ثان سجله سعد سمير قبل النهاية بدقيقتين. لم ترق المباراة للمستوي المعروف في لقاءات الأهلي والحدود التي دائما ما تتسم بالقوة والإثارة وكانت المباراة في مجملها اشبه بالتقسيمة كان فيها الحدود الأفضل بالرغم من ان الاهلي تقدم بهدف في الدقيقة العاشرة من ضربة البداية من ركلة جزاء اثر لمس اسلام رمضان كرة ساقطة داخل المنطقة بيده في لعبه غير مؤثرة علي الاطلاق إلا أن الحكم احتسبها ركلة جزاء تصدي لها وليد سليمان وسجل منها هدف التقدم. انقلب الحال بعد هدف سليمان وكشر الحدود عن انيابه الهجومية التي تركزت في الاختراق من الجبهة اليمني عن طريق المزعج احمد صبري الذي تعددت اختراقاته من تلك الجبهة وشكل خطورة بالغة علي مرمي شريف إكرامي أخطرها علي الاطلاق في الدقيقة15 عندما نجح في مراوغة احمد شديد قناوي ومن بعده سعد سمير ودخل بالكرة حتي حدود ال6 ياردات ويلعب الكرة عرضية قوية لاحمد حسن مكي الا ان احمد نبيل مانجا يتدخل ويحول الكرة لركلة ركنية وينفرد احمد صبري مرة اخري من تمريرة رائعة ضرب بها دفاع الأهلي إلا أن شريف إكرامي يتألق ويتصدي للكرة ويحولها سعد سمير لركلة ركنية. لم يقدم أحمد حسن مكي رأس الحربة الوحيد للحدود أي شيء كما لم يفعل ثنائي الهجوم الأهلاوي عماد متعب واحمد عبد الظاهر أيضا أي شيء ولم يتهدد مرمي محمد الشناوي بأي خطورة حقيقية والهدف الذي جاء في الشوط الأول من ركلة جزاء بعكس شريف إكرامي الذي واجه اكثر من اختبار صعب نجح في التعامل معها وكان طبيعيا ان يحاول محمد يوسف المدير الفني للأهلي تنشيط هجومه الذي كان خارج الخدمة فسحب عماد متعب ودفع بالسيد حمدي في النصف الثاني من الشوط الثاني ثم دفع بدومينيك بدلا من أحمد شكري ودفع حلمي طولان بشريف أشرف الذي نجح في احراز التعادل في الدقيقة41 إلا ان الرد جاء سريعا بهدف سجله سعد الدين سمير بعدها بدقيقتين. أحداث الشوط الأول يمكن اختصارها في ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم محمود البنا الذي أدار اللقاء وسجل منها وليد سليمان هدف التقدم في الدقيقة العاشرة والمحاولات الهجومية للحدود التي اسفرت عن انفرادين لأحمد صبري أبرز لاعبي الحرس ولم يحسن استغلالهما, فيما كانت احداث الشوط الثاني أكثر إثارة وقوة وكانت ابرز الفرص تسديدة أحمد شديد قناوي التي ارتدت من العارضة والكرة العرضية التي لعبها أحمد صبري وهو شبه منفرد وتعامل معها إكرامي وتسديدة لأحمد شكري تضل طريقها للمرمي ومثلها لأحمد سلامة لاعب الحرس ومرت بجوار القائم الايسر لمرمي الاهلي وكانت الدقائق الخمس الاخيرة الاكثر قوة واثارة بعد ان نجح شريف اشرف البديل الذي دفع به حلمي طولان من تسجيل هدف التعادل من كرة عرضية من ركلة ركنية حولها ببراعة داخل الشباك ويسأل عن الهدف قلبا الدفاع اللذان تركا شريف أشرف يلعب الكرة بكل حرية, وأخيرا الهدف الحاسم الذي سجله سعد سمير قبل النهاية بدقيقتين من كرة عرضية من الجبهة اليمني وينقض عليه سعد الدين سمير برأسه ويحولها داخل شباك مرمي الحدود.