الشريف يصافح العادلي وبينهما الدري وشهاب معجب ب ماهر

عائشة تستأذن قبل الحديث وحوار مهم بين غالي ونافع

كاميرا الاهرام المسائي تواصل رصدها لما يدور من مناقشات وأحاديث تحت قبة البرلمان وفي هذا العدد ترصد عدسة خالد مشعل‏4‏ صور من داخل مجلس الشوري
ففي الصورة الأولي التي لا تحتاج إلي أي تعليق عليها لأنها واضحة جدا فها هو السياسي الكبير السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري وقائد كتيبة البرلمانيين يصافح السيد حبيب العادلي وزير الداخلية وعضو مجلس الشوري وبينهما الرجل الفاضل والمهذب المستشار فرج الدري الأمين العام لمجلس الشوري وانظر ياعزيزي القاريء إلي وجوه الثلاثة فهاهي السعادة واضحة جدا علي وجوههم والصورة الثانية لا تحتاج إلي أي تعليق فها هو السياسي المحنك الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية والذي يحظي باحترام وتقدير كبيرين من الجميع يشد علي يد النائب السفير أحمد ماهر وزير الخارجية السابق والذي أكد للجميع أن من يريد أن يعطي لمصر يعطي في أي مكان سواء كان وزيرا أو نائبا فالسفير النائب أحمد ماهر لايحرص دائما علي الحضور لجلسات مجلس الشوري ولجانه ولكن يحرص دائما علي المشاركة في المناقشات ولذلك كان يجب علي د‏.‏ مفيد شهاب أن يصافحه بهذه الطريقة التي فيها دليل قاطع علي إعجاب شهاب بأداء هذا النائب المحترم‏.‏ والصورة الثالثة أيضا لاتحتاج إلي أي تعليق فها هي السياسية المتألقة دائما السيدة عائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة والتي تحظي أيضا باحترام وتقدير كبيرين من الجميع قبل أن تتحدث أمام مجلس الشوري هاهي كما تشاهد ياعزيزي القارئ تطلب الإذن من السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري والذي لايتواني لحظة في منحها الكلمة لأنه في مقدمة من يحترمون أداء هذه الوزيرة وهو دائما يشيد بما تقوم به من جهود كبيرة وملموسة في حل المشكلات العمالية وأما الصورة الرابعة فتحتاج الي تساؤل وهو ياتري ماذا يدور بين الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية والمستشار الجليل محمد عبد الرحيم نافع وكيل مجلس الشوري؟ سؤال صعبة اجابته ولايعرفه سوي غالي ونافع؟
ولكن الدكتور غالي خلال مناقشات مجلس الشوري لمشروع قانون التأمينات والمعاشات كاد لا يصدق نفسه من حملة الاشادة غير المسبوقة بسياساته لدرجة أنه استأذن من السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري أن يأخذ‏5‏ شرائط من وقائع هذه المناقشات تري هل الحوار يدور بينه وبين المستشار نافع حول هذا القانون أو ماذا؟
كما قلنا لن يعرف اجابة السؤال سواهما وكفي‏!‏