تشييع جنازة مذبحة أسرة دار السلام

في موكب جنائزي مهيب شارك فيه المئات من المسلمين والمسيحيين شيعت قرية الكشح بمركز دار السلام بسوهاج ضحايا المذبحة الأسرية التي راحت ضحيتها ربة منزل وأنجالها الثلاثة علي يد شاب
حسب قول رب الأسرة إلي مثواهم الأخير بمقابر العائلة بالجيل الشرقي بالقرية وارتدت السيدات السواد ودقت أجراس الكنائس حزنا علي هذه المذبحة البشرية التي فقدت أسرة بالكامل
وكان محمود خليل وعمرو مرسي وكيلي النيابة العامة بمركز دار السلام بإشراف المستشار إسماعيل الزناتي المحامي العام لنيابات جنوب سوهاج قد بدوأ تحقيقاتهم في جريمة الكشح البشعة التي راح ضحيتها فرحانة جرجس عطية‏43‏ سنة ربة منزل أثر إصابتها بجرح طعني بالرقبة وجروح قطعية متفرقة بالجسم وأبنائها الثلاثة‏'‏ ماري بهيج وصفي‏13‏ سنة طالبة أثر إصابتها بجرح طعني بالرقبة وجروح قطعية متفرقة بالجسم و‏'‏ بيشوي بهيج وصفي‏10‏ سنوات طالب علي أثر إصابته بجرح طعني بالرقبة وجروح قطعية متفرقة بالجسم ورستينا يهيج وصفي‏7‏ سنوات تلميذه أثر إصابتها بجروح طعنية بالبطن بالاستماع إلي أقوال نشأت حاتم رسمي المتهم بأنه وراء ارتكاب الواقعة حسب قول المبلغ وسماع أقوال كلا من المبلغ بالواقعة ونجلته ووالدة المبلغ وطلب تحريات المباحث حول ملابسات وظروف الجريمة
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء محسن الجندي مساعد الوزير مدير امن سوهاج بلاغا من بهيج وصفي العبد‏51‏ سنة عامل يفيد بمقتل زوجته فرحانة وأنجالها الثلاثة واتهم نشأت حاتم بسبب وجود خلافات سابقة بينهما بسبب رفضه زواج المذكور من كريمته هناء‏19‏ سنة طالبة فانتقل علي الفور المقدم سامح محي الدين رئيس مباحث مركز دار السلام بإشراف العقيد خالد الشاذلي رئيس فرع البحث للشرق إلي مكان البلاغ حيث تبين من المعاينة سلامة أبواب ونوافذ المنزل محل الواقعة وعدم وجود ثمة أثار عنف بها وأشارت التحريات إلي أن والدة المبلغ وتدعي‏'‏ سميعة عبد الملاك بقونة‏'70‏ سنة كانت متواجدة بالمنزل وعدم مغادرتها هي والابنة‏'‏ هناء‏'‏ وقت ارتكاب الجريمة وتشير تحريات مباحث مركز دار السلام الأولية الي أن هناك أسباب أخري وراء ارتكاب الجريمة وان مرتكب الجريمة لا يخرج عن نطاق الأسرة حسب أقوال شهود عيان لضباط المباحث كما أشارت التحريات أيضا إلي وجود خلافات عائلية بين الزوج و المجني عليها منذ فترة
من جانبه أكد اللواء محسن الجندي مدير أمن سوهاج أن الأجهزة الأمنية ستكشف الحقيقة بعد ساعات قليلة بعد أن توصلت إلي خيوط مرتكبيها وان الحادث جنائي داخل الأسرة وليس طائفي
رابط دائم :